اعلامي: الصواريخ ترفع من جهوزية وقدرة ايران الدفاعية
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i137286-اعلامي_الصواريخ_ترفع_من_جهوزية_وقدرة_ايران_الدفاعية
أعلن وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان عن دخول ثلاثة أنواع من الصواريخ الجديدة خط الانتاج خلال الأشهر الستة القادمة. وقال دهقان في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي إن صواريخ غدير وسجيل وخرمشهر هي بعيدة المدى وتعمل بالوقود الصلب وتمتاز بدقة التصويب العالية.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٢٦, ٢٠١٦ ٠٢:٣٣ UTC
  • ثلاثة أنواع من الصواريخ الجديدة تدخل خط الانتاج خلال الأشهر الستة القادمة
    ثلاثة أنواع من الصواريخ الجديدة تدخل خط الانتاج خلال الأشهر الستة القادمة

أعلن وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان عن دخول ثلاثة أنواع من الصواريخ الجديدة خط الانتاج خلال الأشهر الستة القادمة. وقال دهقان في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي إن صواريخ غدير وسجيل وخرمشهر هي بعيدة المدى وتعمل بالوقود الصلب وتمتاز بدقة التصويب العالية.

حول تسريع ايران لوتيرة انتاج صواريخ متعددة الأحجام والاهداف نستمع الى رؤية الاعلامي السيد سعد الله الزارعي.

الزارعي: جمهورية ايران الاسلامية خلال العقود الماضية كانت ولاتزال معرضة للتهديدات وللتأكيد على حفظ أمنها واستقرارها مضطرة أن ترفع من جهوزيتها واستعدادها للرد. كذلك تعرفون أن أعداء الجمهورية الاسلامية كثر وإن لم تكن كذلك فإيران كانت تتعرض للكثير من الهجمات خاصة وأن القطعات البحرية تحيط بمحيطها وإن لم يتعرضوا للجمهورية الاسلامية حتى الآن هو لسبب ارتفاع قوتها الدفاعية وهذه الصواريخ هي التي ترفع من نوعية وكيفية هذه القوة الردعية وكلما كانت البلاد ترفع من مستوى جهوزيتها الدفاعية هي يمكن أن تتمكن من التصدي والصمود في المواجهة التي يمكن أن تحدث لها. في الحقيقة التوتر المتنامي والموجود في المنطقة هو نتيجة التدخل الأجنبي في شؤون دول المنطقة وهذا يصب لصالح الكيان الصهيوني في حين أن كل هذه الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة أصبحت في النسيان وإنعدام الأمن في المنطقة هو يخدم المصالح الاسرائيلية، التوترات الموجودة جاءت لتفرغ الساحة للمخططات الصهيونية وأي حكومة وأي بلد مستقل في المنطقة هو ليس في صالح الكيان الصهيوني وأن تجارب الجمهورية الاسلامية أكدت وتؤكد أن الطاقات المتنامية المحلية هي التي يمكن أن تدفع كل هذه التهديدات.