محلل سياسي: روسيا تعرف المقاصد الامريكية في حماية العصابات الارهابية
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i137741-محلل_سياسي_روسيا_تعرف_المقاصد_الامريكية_في_حماية_العصابات_الارهابية
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة تشوركين أن روسيا لن تقبل من الآن أي خطوات أحادية بشأن حل الأزمة السورية. حول التجاذبات بين واشنطن وموسكو بخصوص الوضع السوري في مجلس الأمن الدولي ومحاولات واشنطن العودة للهدنة.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٢٦, ٢٠١٦ ٠٤:٥٥ UTC
  • تشوركين قال ان روسيا لن تقبل من الآن أي خطوات أحادية بشأن حل الأزمة السورية
    تشوركين قال ان روسيا لن تقبل من الآن أي خطوات أحادية بشأن حل الأزمة السورية

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة تشوركين أن روسيا لن تقبل من الآن أي خطوات أحادية بشأن حل الأزمة السورية. حول التجاذبات بين واشنطن وموسكو بخصوص الوضع السوري في مجلس الأمن الدولي ومحاولات واشنطن العودة للهدنة.

نتوقف ورؤية المحلل السياسي الدكتور محمود محمد

محمد: الولايات المتحدة الأمريكية أرادت من خلال الهدنة السابقة أن تحمي عصاباتها الاجرامية وخاصة في حلب من إستهداف الجيش العربي السوري والطيران العربي السوري بعد الانتصارات التي تحققت على محور الكليات ومنطقة الراموسة ولكن بعض العصابات الاجرامية بدأت تخرق الهدنة، بلغ عدد الخروقات حوالي ثلاثمئة لذلك عندما بدأ الجيش العربي السوري يوم أمس الهجوم على الأحياء الشرقية في حلب رأينا كيري يتحدث عن احتلال الجيش العربي السوري لأحياء حلب وكأن حلب من الولايات المتحدة او مقاطعة امريكية والموجودون فيها مواطنون امريكيون. ما يوجد في الأحياء الشرقية من حلب هي عصابات ارهابية ومن حق الجيش العربي السوري وحلفاءه أن يستهدفوا هذه العصابات، لذلك الآن تحاول عقد جلسة لمجلس الأمن للبحث في وضع حلب وكان حلب قضية الولايات المتحدة الكبرى، نعم هي قضيتها الكبرى لأن المشروع الارهابي والعصابات الارهابية ستلقي حتفها في حلب وروسيا عرفت مقاصد الولايات المتحدة الامريكية جراء الاتفاق لأنه ليس من أجل حقن دماء السوريين وليس من أجل السير في المسار السياسي وإنما الغاية فقط هي حماية هذه العصابات الارهابية التي أخذت المدنيين دروعاً بشرية في أحياء حلب الشرقية وبعد إطباق الجيش عليهم ومحاصرتهم تريد الولايات المتحدة الامريكية إيجاد صيغة لحماية هؤلاء القتلة عبر منع إستهداف الجيش العربي السوري لهم ومنع الطيران الروسي والسوري من إستهداف هذه الجماعات الارهابية وهذا بالتأكيد لن يتحقق لأن الولايات المتحدة ليست داعية سلام ولاتريد السلام وهي من أثار العدوان على سوريا وحركه منذ البداية ولكن ترتفع نبرتها بالعودة الى المنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن لتحقيق مآرب تؤدي الى حماية الارهاب ليس أكثر وهي غير معنية لابالشرعية ولابالقانون الدولي، من يحترم القانون الدولي لايستهدف الجيش العربي السوري في دير الزور ومن يحترم القانون الدولي لايدعم العصابات الارهابية وينتهك السيادة السورية بهذه الصورة السافرة خلال السنوات الخمس.