تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية التفجيرين الارهابيين اللذين هزا العاصمة العراقية بغداد اليوم(الثلاثاء) وأسفرا عن سقوط ثمانين شخصا..." /> تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية التفجيرين الارهابيين اللذين هزا العاصمة العراقية بغداد اليوم(الثلاثاء) وأسفرا عن سقوط ثمانين شخصا..." /> تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية التفجيرين الارهابيين اللذين هزا العاصمة العراقية بغداد اليوم(الثلاثاء) وأسفرا عن سقوط ثمانين شخصا..." /> تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية التفجيرين الارهابيين اللذين هزا العاصمة العراقية بغداد اليوم(الثلاثاء) وأسفرا عن سقوط ثمانين شخصا..." />
محلل سياسي: تفجيرات بغداد رسالة لنقل معارك «داعش» الى العاصمة
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i137799-محلل_سياسي_تفجيرات_بغداد_رسالة_لنقل_معارك_داعش_الى_العاصمة
تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية التفجيرين الارهابيين اللذين هزا العاصمة العراقية بغداد اليوم(الثلاثاء) وأسفرا عن سقوط ثمانين شخصاً بين قتيل وجريح. 
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Sep ٢٨, ٢٠١٦ ٠١:١٢ UTC
  • تفجيرات بغداد - ارشيفية
    تفجيرات بغداد - ارشيفية

تبنى تنظيم "داعش" مسؤولية التفجيرين الارهابيين اللذين هزا العاصمة العراقية بغداد اليوم(الثلاثاء) وأسفرا عن سقوط ثمانين شخصاً بين قتيل وجريح. 


حول تصاعد وتيرة إستهداف الارهاب للمدنيين في بغداد خلال الفترة الاخيرة وتأثير ذلك على العمليات العسكرية ضد جماعة "داعش" أجرينا الحوار التالي مع المحلل السياسي الدكتور عدنان السراج
 
السراج: أجد اليوم التصعيد الامني الذي يسلكه داعش في بغداد. هو يريد أن يبعث برسائل بأن التنظيم قادر على أن التنظيم ينقل معركته الى داخل بغداد بهذه الطريقة وحتى يرفع من معنويات جنوده وفي نفس الوقت يحاول أن يخفف الضغط على قوات "داعش" في الموصل وبقية المناطق مثل الشرقاط وغيرها. 
 
أعتقد اليوم أن الجانب الامني هو جانب مهم ولكن في نفس الوقت خسائر "داعش" على الجبهة هي خسائر كبيرة ولازال يقدم الكثير من التنازلات على حساب الارض للجيش العراقي والحشد الشعبي. التصعيد الامني هو تصعيد سياسي لايركن الى الواقع ولايمكن أن يغير من المعادلة العسكرية بإنتصار الجيش والحشد على "داعش" ودحره وطرده من العراق نهائياً. هذا لايؤثر على أي قرار من القرارات، تم الاعداد لتحرير الموصل تعداداً كافياً وتم تدريب القوات المسلحة وكما قلت التصعيد الامني لداعش في بغداد لايجدي نفعاً وإنما هو لايؤثر على العمليات الحربية ولايؤثر على العمليات العسكرية وسيكون هناك قراراً، هذا القرار هو تحديد أيامه وهي محدودة جداً وهذا التصعيد الامني لايخدم إلا الأجندات الطائفية التي تريد الضرب على الاوتار الطائفية وايضاً تحفيز الناس على فقد الثقة بالحكومة وحتى لايعطوا دعماً كافياً للقوات المسلحة. هذا كله مدعوم بقوى خارجية ويمكن بأن يقال كل هذه العمليات لاتقلل من معنويات الشعب العراقي. المطلوب من القوات الامنية أن تكثف جهودها ضد عمليات داعش ولكن معركة الموصل هي المعركة النهائية ضد "داعش" وإلقاء القبض على الخلايا النائمة التي تبث الرعب وتبث الطائفية في المجتمع العراقي.