صحفي: تركيا تعيش حالة طوارئ جراء حملة الاعتقالات والاقالات
Sep ٢٨, ٢٠١٦ ٠٢:٠٩ UTC
-
حملة الاعتقالات والاقالات في تركيا تستمر بعد الانقلاب الفاشل
قامت السلطات التركية بفصل سبعة وثمانين موظفاً من جهاز الاستخبارات الوطني ضمن التحقيقات الجارية بمحاولة الانقلاب الفاشلة وحسب وكالة الأناضول للأنباء إن الموظفين المفصولين لن يتمكنوا من العمل بالدوائر الحكومية بعد الآن.
حول حملة الاقالات الواسعة التي تنفذها السلطات التركية على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة نستمع الى مايقوله الصحفي في انقرة الزميل عبيدة عبد الفتاح.
عبد الفتاح: اليوم العديد من الاقالات والاعتقالات، عملية إقالة سبعة وثمانين شخص تمت إقالتهم بالتزامن، كل هذا في اطار التحقيقات الجارية في محاولة الانقلاب الفاشلة. السلطات الامنية قالت إن عمليات الاعتقال مازالت مستمرة بحق المشتبه بهم وأنه تم إقالة سبعة وثمانين من أصل مئة وواحد وأربعين شخصاً الذين تم تعليقهم من العمل ايضاً حسب وكالة الأناضول الرسمية.
قامت فرق من شركة مكافحة الارهاب بشن عملية امنية في مدينة ازمير استهدفت كتاب العدل الذين يشتبه بهم وينتمون الى ما تسميه الحكومة الكيان الموالي، هم عناصر في وكالة الاستخبارات الوطنية، تمت إقالتهم للإشتباه بهم في جماعة الداعية فتح الله أجولان لذي يقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب. إثنين وخمسين شخصاً من بين هؤلاء فتح تحقيق جنائي بحقهم وتم تقديم شكاوى جنائية بحقهم. من بين سبعة وثمانين الذين تم فصلهم من الخدمة العامة، طبعاً هذه هي المرة الاولى التي تستهدف بها الاستخبارات منذ الحملة التي أطلقتها الحكومة بحسب ما تقول لتطهير الدولة من عناصر وجماعات فتح الله أجولان والتخلص من أي نفوذ لهم.
ايضاً في ملف الاعتقالات النيابة العامة أصدرت قرار إعتقال مئة وواحد وعشرين من بينهم أعضاء واداريين من جمعية تسمى "هل من مغيث " الخيرية. من بينهم ايضاً رئيس الجمعية اسماعيل جنكول، تم تفتيش عناوين المتهمين خلال عملية امنية في ثمانية عشر مدينة وايضاً تم إغلاق هذه الجمعية الخيرية بمرسوم حكومي. لأن تركيا اليوم تعيش حالة طوارئ بتهمة الانتماء لجماعة أجولان، كل هذا في اطار التحقيقات التي سيقوم بها مكتب مكافحة الجرائم المعنية والتحقيق في الجرائم المنظمة التابعة لنيابة الجمهورية.
الحكومة التركية تشن حملة امنية شرسة ضد المشتبه في دعمهم للإنقلاب والتي شملت العشرات من الافراد من بينهم عناصر الجيش وايضاً جنرالات من الشرطة والتعليم والصحافة، كل هذا اضافة الى إدانات حقوقية دولية اضافة الى أن السلطات تستهدف في حملتها جميع الاشخاص الذين لهم علاقة بحزب العمال الكردستاني وجميع المعارضين حسب المتابعين للشأن التركي.
كلمات دليلية