الناطق الرسمي بإسم الحشد الشعبي: داعش يحاول إثارة الارباك والقلاقل الامنية

فرضت السلطات العراقية في كركوك شمالي بغداد حظراً للتجوال بعد قيام عناصر من عصابات داعش بتنفيذ عدة هجمات داخل المدينة.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة القضاء على أغلب المهاجمين مع استمرار المناوشات في بعض أحياء المحافظة النفطية. للوقوف على ما يجري في كركوك نبقى والحوار التالي الذي أجريناه مع الناطق الرسمي بإسم الحشد الشعبي السيد احمد الاسدي.

 

الاسدي: بسم الله الرحمن الرحيم كما تعلم في كل العمليات السابقة عادة ما تأخذ الاجهزة الامنية الحيطة والحذر لأن داعش يحاول إثارة القلاقل الامنية او الارباك الامني، في بعض الاماكن نجد تخفيف الضغط على بعض القطعات. كنا نتوقع ما حصل اليوم أن يحصل بعد الاندفاعة الكبيرة للقوات المسلحة التي تتقدم بإتجاه مدينة الموصل لذلك صباح هذا اليوم تسلل اكثر من ثلاثين ارهابي انتحاري من مناطق الحويجة جنوب كركوك بإتجاه مركز المدينة واستهدف عدداً من المناطق من الاحياء السكنية وبعض الدوائر الحكومية. الاجهزة الامنية، البيشمركة والشرطة المحلية حدث لديهم إرباك في الساعات الاولى ولكن تمت السيطرة على الموقف وتم قتل اغلب الانتحاريين، هنالك بضعة منهم لازالوا محاصرين في بناية لأحد الفنادق. الاجهزة الامنية تطوقهم بالكامل وتقوم بمعالجة الموضوع. الحشد الشعبي والجيش العراقي أعلنا استعدادنا لكل مساعدة لازمة، بعض تشكيلات الحشد تقف في مداخل كركوك وتنتظر الموافقة من المحافظ وهو رئيس الاجهزة الامنية في المحافظة. كل الاخبار الواردة الينا من كركوك هو أن الامر تحت السيطرة وخلال ساعات سيتم القضاء على هؤلاء الارهابيين المحاصرين في آخر بناية. هنالك شهداء من بعض منتسبي الشرطة وايضاً من المدنيين. هنالك خسائر مادية في البنايات والسيارات وهناك شهداء ايضاً من بيشمركة الاتحاد الوطني الموجودين في كركوك.