محلل سياسي: الاعلام المعادي يحاول تشويه صورة المعارك في الموصل
Oct ٢٠, ٢٠١٦ ٠٢:٣١ UTC
-
محاولات الاعلام المعادي لتقليل من زخم الانتصارات في الموصل
تزامناً مع العمليات العسكرية لتحرير الموصل تنطلق الماكنة الاعلامية المعادية في محاولة لتشويه صورة المعركة بأساليب متعددة. للوقوف على اهمية الموضوع نستمع للحوار التالي مع الكاتب والمحلل السياسي السيد علي النواب.
النواب: قضية تحريك الاعلام المعادي تجاه كل قضية تعنى بتحرير مناطق العراق أعتقد ليست بالجديدة، تعودنا عليها في تحرير مناطق سابقة إن كانت في حزام بغداد او في صلاح الدين وتكريت والانبار وفي الفلوجة وكانت ذرائعهم وتخرصاتهم تنصب في كارثة انسانية، تطهير ديمغرافي، اقصد تطهير طائفي او عرقي وغيرها من هذه الحجج وأعتقد الوقائع على الارض كانت واضحة لكن في الواقع كانت معركة تحرير الفلوجة هي واحدة من المعارك المرتبة والنظيفة وكل الكلام كان مجرد تخرصات ومجرد تهيئات الغرض منها التقليل من زخم الانتصارات وزخم المعنويات والاشارة الى أن الحكومة ترتكب الأخطاء في المعركة وهذه ليست جديدة ولها تأييد دولي واضح وحتى الدول العربية التي كانت تحسب الى صف داعش والدول الكبرى والاقليمية واضحة أن هناك دعماً واضحاً لمعركة الموصل. دعني أن اقول إن معركة تحرير الموصل مهما وضعت لها سقوف زمنية هي في المحصلة ستكون منجزاً للقوات العراقية لطرد داعش تماماً من الموصل، هذا أمر اصبح منتهياً وقطعياً. الوقت يعتمد على طبيعة المعارك والمتغيرات في الخطط لكن في المحصلة النهائية أعتقد أن النصر حليف القوات العراقية ومسألة طرد داعش من الموصل او من العراق في الواقع هو مسألة وقت.