باحث استراتيجي: التدخل التركي حلقة ثانية من التآمر على سوريا
Oct ٢٧, ٢٠١٦ ٠٦:٣٤ UTC
أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي أن وزراء خارجية ايران وروسيا وسوريا سيعقدون اجتماعاً ثلاثياً مشتركاً يوم الجمعة القادم في موسكو لبحث تطورات الأزمة السورية. التدخل التركي في سوريا نناقشه مع الباحث الاستراتيجي الدكتور غالب صالح.
صالح: بالطبع هذه ارضنا وإنتهاك السيادة السورية سيتم التصدي له بكل الوسائل والسبل ولن نترك الأتراك الطامعون المستعمرون الجدد ولاننسى ايضاً تاريخهم الاجرامي الذي دام اربعمئة عام ذهب ضحيتهم عشرات الملايين من أبناء سوريا وبل أحتلت وإقتطعت أجزاء من ترابهم وعلى رأسها لواء اسكندرون ومنطقة انطاكيا كما نعلم جميعاً.
لذلك لن نسمح لا لأردوغان ولا لطامعين في سوريا على الاطلاق بإنهاك السيادة السورية وكما صرحت الخارجية السورية وكذلك المتحدث بإسم الجيش العربي السوري وايضاً محور المقاومة بأن أي إنتهاك سيتم التصدي له وأي طيران تركي سينتهك الأجواء السورية سيتم إسقاطه. وايضاً سيتم التصدي المباشر في ارض الميدان سواء للأتراك او للقوى التي تدعمها تركيا وكما نعلم جميعاً هي قوى مجموعة من المجموعات الارهابية التي ترتبط وتنتمي الى الفكر الإخواني وجبهة النصرة وجيش الاسلام وفتح الشام ونور الدين زنكي وغيرها من المنظمات الارهابية التي تنطوي تحت الرعاية التركية منذ بداية الأزمة وحتى هذه الفترة وهم يستغلون كما نعلم جميعاً الفراغ الموجود في تلك المنطقة وتواجد بعض العصابات الداعشية في هذه المنطقة، لا بل أخلت "داعش" كونا ترعاها تركيا بالدرجة الاولى، أخلت المنطقة للسماح للأتراك وبعض العصابات بالدخول الى هذه المناطق كما نعلم جميعاً.
لذلك نحن سنتصدى لهذا المشروع الذي يشكل الحلقة الثانية من حلقات التآمر على سوريا وعلى المنطقة عموماً ألا وهو التقسيم وخاصة بعد فشل المشروع المعروف بالفوضى الخلاقة وبالتالي تفتيت المنطقة.