خبير بالعلاقات الدولية: التوغل التركي تعدي على القيادة السورية وحقوق الاكراد
Oct ٢٤, ٢٠١٦ ٠٢:١٤ UTC
أعلنت مصادر ميدانية عن إعلان وشيك لمقاومة شعبية عربية كردية ضد الاحتلال التركي في سوريا. وأوضحت المصادر أن المقاومة ستعمل بإرادة شعبية لهزيمة المحتل التركي الذي ينفذ مخططاته تحت غطاء محاربة الارهاب.
للوقوف على هذا الموضوع نستمع الى الخبير بالعلاقات الدولية الدكتور فائز عزالدين.
عزالدين: لاشك بذلك، هذا التغول التركي على المناطق الكردية بهذه الصورة وإدخال أكثر من عشرين دبابة في هذا اليوم وإدخال القطعات العسكرية وبدء الحرب هذه المسألة تعدي على القيادة السورية وعلى حقوق الاكراد أنفسهم في الارض التي يعيشون عليها في اطار الوحدة الجغرافية لسوريا. لذلك لابد أن يكون هناك تحالفاً مع العرب الذين يعيشون معاً على ارض واحدة ولهم نفس الوجود ونفس المصير ونفس العدو الواحد الذي يتقدم على ارضهم ويحاول طردهم منها الذي هو أردوغان ونظامه المكروه. اذا هذه مسألة عادية وطبيعية وتنشأ في كل منطقة وكل زمان حين يكون هناك قوة استعمارية غاشمة تدخل الى ارض الغير وتحاول أن تتعدى على السيادة والاستقلال والمصير المشترك. لكل لديه ما يملكه من اسلحة ومن ذخائر، لولا النزعات الانفصالية التي احياناً يشعرون بها بعض الاطياف الكردية يشعر بها بأنها لا تتصرف تماماً كما يتفق مع مشاعر الآخرين في الوحدة السورية الجغرافية والتاريخية لكانت الأمور أكثر سنداً، مع ذلك سوريا الدولة لا يمكن أن تتأخر عن أي مواطن على ارضها يريد أن يقاتل الجيش التركي الغازي سواء اردوغان يأمر هذه الجيش او ربما كانت المسألة للجيش نفسه لما تقدم لأن هناك بعض المشاعر التي تحيط بالجيش التركي لكن اردوغان بإستفزازه يحاول أن يدفع الجيش الى مهام لم تكن قد حصلت. إما أن يشتغل في اطار سياسات الاطلسي والاطلسي يريد أن يقيم في سوريا توترات لا تنتهي في زمن قريب او أن اردوغان من عقله ومن حمقه يتصرف ما يتصرفه.