خبير استراتيجي: انتخاب عون انتصار للمقاومة وانكسارللصوت السعودي
(last modified Tue, 01 Nov 2016 02:58:39 GMT )
Nov ٠١, ٢٠١٦ ٠٢:٥٨ UTC
  • هنأ الرئيس الايراني، ميشيل عون بإنتخابه رئيساً للبلاد
    هنأ الرئيس الايراني، ميشيل عون بإنتخابه رئيساً للبلاد

هنأ الرئيس الايراني حسن روحاني في اتصال هاتفي الرئيس اللبناني ميشيل عون بإنتخابه رئيساً للبلاد. من جانبه اعتبر وزير الخارجية جواد ظريف انتخاب عون بأنه نجاح للإستقرار والتقدم في لبنان.



حول انتخاب العماد ميشيل عون رئيساً للبنان واهمية ذلك اجرينا الحوار التالي مع الخبير الاستراتيجي الدكتور امين حطيط.


حطيط: اعتقد أن انتخاب العماد ميشيل عون رئيساً للجمهورية اللبنانية في هذا الظرف بالذات وخاصة الصراع القائم في المنطقة يشكل انتصاراً لمحور المقاومة فالسعودية عندما طرح العماد ميشيل عون ترشيحه وأيدته المقاومة وقالت إن هذا الشخص هو الشخص الذي يستحق أن يكون رئيساً للبنان، واجهت السعودية الموقف بالفيتو وقالت إن مرشح حزب الله ومرشح ايران لايمكن أن يكون رئيساً للجمهورية. والآن بعد مضي تسعة وعشرين شهراً على الفيتو السعودي تعود السعودية وتضطر للتراجع عن موقفها وتوعز لفريقها السياسي في لبنان بإنتخاب العماد ميشيل عون رئيساً للجمهورية.

بالتالي يشكل هذا الانتخاب انتصاراً للمقاومة على الساحة اللبنانية وانكساراً للصوت السعودي. في لبنان الحكم ليس لرئيس الجمهورية فقط، الحكم هو لرئيس الجمهورية ولحكومة، بطبيعة الحال تشكل الحكومة ويكون فيها للفريق السعودي دوراً مهماً بالتالي اذا وضعت العصي في الدواليب فإن العصي ستوضع في دواليب الفريق السعودي فرئيس الجمهورية اصبح الآن في موقعه ولايمكن لأحد أن ينال او يمس موقعه بشيء والمسئلة من الآن وصاعداً هي الحديث عن الحكومة، كيف تكون الحكومة وكيف ستشكل ومن هو صاحب الصوت الاعلى وصاحب النفوذ في هذه الحكومة. بالتالي الفريق الوطني ووجود العماد ميشيل عون في الرئاسة هو صاحب الارجحية في هذا المجال.

كلمات دليلية