ساعة يد ذرية تحتوي على ليزر.. للأثرياء فقط
Apr ١٢, ٢٠١٤ ٠٠:٠٤ UTC
يحاول رجل من هاواي أن يجمع ما يكفي من المال لتصنيع أول ساعة يد "ذرية"، وتبلغ من الدقة أنها تفقد ثانية واحدة كل ألف سنة.
ويسعى صانع الساعات، جون باترسون، إلى جمع 42 ألف دولار للبدء بتصنيع الساعة التي ينتظر أن يبلغ حجمها حجم علبة الكبريت.
وقال باترسون: إنه إذا تمكن من جمع الأموال اللازمة للبدء بتصنيع الساعة الذرية، فإنها قد تكون جاهزة في شهر نوفمبر المقبل، وأنها قد توضع في المتحف ذات يوم.
وتحتوي الساعة الذرية المقترحة على الليزر وكوة من غاز السيزيوم ومرشح (فلتر) مايكروويف ومجس ضوئي، حسب موقع "سكاي نيوز".
وتهتز ذرة غاز السيزيوم 133 حوالي 9 مليارات مرة في الثانية، ومن خلال مراقبة عدد الاهتزازات يمكن حساب الوقت بدقة متناهية من دون الحاجة إلى إشارات لاسلكية أو أجزاء وقطع ميكانيكية.
وأوضح باترسون، أن هذه الساعة لن تكون متاحة لكل الناس، وإنما للفئة الثرية منهم فقط، مشيراً إلى أن بعض المطورين في سويسرا يعملون على مفهوم مماثل لهذه الساعة.
وعبر باترسون عن استغرابه لعدم إنتاجهم لها حتى الآن، وقال: إن سعي السويسريين نحو الكمال ربما يكون السبب وراء عدم إنتاجهم للساعة الذرية لغاية الآن.