«جلد إلكتروني» للكشف عن سرطان الثدي
Sep ١٨, ٢٠١٤ ٠٥:١٤ UTC
يعكف الباحثون على تطوير جلد اصطناعي قادر على جس ثدي المرأة ومسحه معتبرين أن هذه التقنية الجديدة ستساعد في الكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
ولسد هذه الفجوة، قام الباحثون في جامعة نيبراسكا- لينكولن الأميركية تحت إشراف البروفيسور رافي صراف، بتطوير "جلد اصطناعي" من الجسيمات النانوية والبوليمرات القادرة على الكشف عن أي تغير مهم كان بسيطا في أنسجة الثدي. وجرّب الباحثون اختراعهم على نموذج ثدي مصنوع من مادة السيليكون وضعوا فيه أوراما صغيرة جدا.
وخلال الفحص ضغط الباحثون الجلد الإلكتروني على ثدي السيليكون مثلما تضغط الطبيبة بأنامله على ثدي المريضة. ونجحوا في الكشف عن أورام لا يزيد حجمها عن خمسة ملليمترات موجودة على عمق سنتيمترين داخل الثدي. ولو استطاع الأطباء التعرف على سرطان الثدي بهذه الدقة، لارتفعت نسبة بقاء المصابات بسرطان الثدي على قيد الحياة بـ 94 بالمائة.
ويأمل الباحثون أن يساعد "الجلد الإلكتروني" في الكشف عن أنواع أخرى من السرطان. لكن ما زال مبكرا القول إن كان هذا الاختراع الجديد سينجح عند فحص ثدي حقيقي كنجاحه مع ثدي السيليكون.