علماء أمريكيون يكتشفون بروتين يعالج فقدان السمع

أكدت دراسة علمية أن حوالي 26 مليون أمريكى تتراوح أعمارهم بين 20-69 مصابون بفقدان السمع، بسبب التعرض للضوضاء عالية التردد والشيخوخة.

واكتشف علماء من جامعة ميشيغان وكلية طب هارفارد في بوسطن، في دراسة فريدة من نوعها، "بروتين جديد" يعمل على استعادة السمع الناتج عن الضوضاء أو الشيخوخة.

وأوضح الباحثون في معرض أبحاثهم على الفئران، بقيادة الدكتور جبريل كورفاس، من جامعة ميشيغان الأمريكية، أن بروتين Neurotrophin-3 (NT3)، يلعب دورا رئيسيا فى التوصيل بين الأذنين والمخ، حيث إن فقدان السمع قد يكون نتيجة لتلف في الاتصال بين المخ والأذنين، بسبب الشيخوخة أو التعرض للضوضاء.

وفي هذه الدراسة استخدم الباحثون عقار تاموكسيفين، لتنشيط خلايا البروتين (NT3)، وباستخدام هذه التقنية التي طبقت على الفئران، لاحظوا زيادة إنتاج ذلك البروتين في المخ، وبالتالى استعادة السمع لدى الفئران خلال إسبوعين فقط.

وأشار الباحثون إلى أن الفئران فى الدراسة كانوا فاقدين السمع جزئيا فقط، لذلك فإنه من غير الواضح ما إذا كانت زيادة إنتاج البروتين “NT3”، من شأنه أن يصلح السمع لدى الفئران الصماء تماما، لافتين إلى أنه لاتزال النتائج مبشرة.