تصميم واجهات عرض لصيانة الآثار التاريخية بتقنية النانو
(last modified Tue, 25 Nov 2014 03:52:12 GMT )
Nov ٢٥, ٢٠١٤ ٠٣:٥٢ UTC
  • عبر تقنية النانو تم صنع واجهات عرض الآثار في المتاحف والمكتبات
    عبر تقنية النانو تم صنع واجهات عرض الآثار في المتاحف والمكتبات

بادر باحثون ايرانيون عبر تقنية النانو، الى تصميم وصنع واجهات عرض الآثار التاريخية في المتاحف والمكتبات لصيانة هذه الآثار والمحافظة عليها من كل ما يضر بها.


وقالت عضو الهيئة العلمية لمركز بحوث الكيمياء والهندسة الكيميائية في ايران الدكتورة «مريم أفشار بور»: كان همّنا التوصل لما يصون الآثار التاريخية والمحافظة عليها دون الإخلال او التصرف المباشر بها. ومن أجل ذلك تم تصميم ظروف جديدة لصيانة الآثار التاريخية وعرضها وما يجنبها مؤثرات كيميائية وفيزيائية مردها الضوء، واضراراً مترتبة عن أكسدة السلولوز وفقدان اللون في المدى البعيد والاصابات الناجمة عن هجمة الطحالب والبكتريا.

وأضافت: صممتُ المحفظات بنحو يساعد على تحسين الظروف البيئية ويتصدى للمؤثرات الضارة وبالتالي على ما يصون الآثار التاريخية ويحافظ عليها. ومن أجل ذلك أستفيد من الخواص الفذة لنانو ذرات ثاني اوكسيد التيتانيوم.

المحفظات شفافة تماماً وهي بما لها من خواص كتصفية أشعة UV، مضادة للطحالب وقادرة على تحليل ملوثات الهواء... وما يحد من الاضرار البيئية ويطيل في العمر (خاصة عمر الكتب والمخطوطات التاريخية).

وعقبت الباحثة مريم أفشاربور القول: بينت النتائج إمكانية الجهاز من التصدي للآثار التخريبية المترتبة عن أكسدة السلولوز، فقدان اللون، والطحالب على المدى الطويل. وقد تم توثيق المشروع الذي يمكن تنفيذه والعمل به في المخازن وصالات العرض في المتاحف والمكتبات والمعارض والصالات الفنية.

نشرت نتائج هذه البحوث التي ساهم فيها الدكتورة مريم افشاربور، وطالب الدكتوراه في ترميم الآثار في الجامعة الفنية باصفهان محمد حدادي، في مجلة Cultural Heritage البريطانية.