فتاة ايرانية تصنع حساساً لتشخيص الحساسية والايدز

توصلت الايرانية «سميه خضريان» لتصميم وصنع حساس قادر على التشخيص المبكر لداءي الحساسية والايدز.

عن هذا الإختراع قالت «خضريان» و هي طالبة دكتوراه بقسم الكيمياء في جامعة طهران: اكثر من 500 مليون انسان يعانون الحساسية في العالم وكم يحاول الباحثون ابداع طرق لتسهيل تشخيص هذا الداء... من أجل ذلك اخترت صنع جهاز حساس بالنسبة للايدز او داء السيدا عنواناً لاطروحة الماجستير في جامعة كردستان غرب ايران.

وتحدثت السيدة خضريان عن إنتاج نموذج أولي لهذا الحساس، مؤكدة: ليس لجهاز الحساس هذا ما يماثله خارج ايران وقد تم توثيق هذا الإختراع الذي انه حسب نتائج الاختبارات المختبرية، يطابق تماماَ المواصفات القياسية.

وقالت: من مزايا هذا الحساس سرعة التشخيص، قدرة التكرار الفائقة، الدقة المتناهية، الصمود وقدرة الامتصاص اللافتة، مضيفة: لحسن الخط هنالك ما يمهد لتصميم الحساس ولا حاجة لاجهزة معقدة، ما يمكننا من استخدام مواد اخرى لتشخيص سائر الأمراض أيضاً.

ولفتت «سمية خضريان» الى ان تصغير هذا الحساس هو ضمن برامجها المستقبلية الملحة، قائلة: الجهاز الحاضر كبير ويوازي حجمه ما هو في المختبر ... لكن ما اتطلع اليه انا هو تصغير هذا الجهاز وامكانية انتاجه وتسويقه بصورة شريط للتشخيص.

يشار الى ان مصممة حساس تشخيص الحساسية الآنسة سمية خضريان نالت قبل اسبوعين المركز الثالث لمبدعي مهرجان شباب الخوارزمي بدورته الخامسة عشرة في طهران.