فشل تجربة اطلاق كبسولة فضائية للشحن في الدقيقة الأخيرة
Jan ٠٧, ٢٠١٥ ٠٩:٠١ UTC
-
كبسولة لشحن البضائع الى محطة الفضاء الدولية تابعة لشركة "سبيس اكس"
ألغي الثلاثاء اطلاق كبسولة لشحن البضائع الى محطة الفضاء الدولية تابعة لشركة "سبيس اكس" قبيل موعد الاطلاق بنحو دقيقة، وذلك قبل انطلاق المهمة الفضائية التي كان من المفترض أن تختبر صاروخا يمكن عادة استخدامه ليحقق نتائج جديدة في مجال الفضاء.
غير أن فريق الاطلاق أوقف العد التنازلي، ثم تم الغاء المهمة تماما قبيل وقت قصير من عملية الاطلاق، بسبب خطأ في أجهزة السيطرة والاتزان والاتجاه في صاروخ المرحلة الثانية، والتي تستخدم في دفع الناقلة "دراغون" الى المدار الخارجي.
وقالت ناسا انه في حالة حل المشكلة ستكون فرصة الاطلاق التالية المتاحة يوم الجمعة المقبل في الساعة 05:09 بتوقيت واشنطن.
واتجهت أنظار المراقبين صوب هذه المهمة ليتابعونها عن كثب أملا في أن تؤذن بعصر جديد يمكن فيه عادة استخدام الصواريخ.
ولو كانت المهمة قد نجحت كما هو مخطط لها لكان قد انفصل صاروخ المرحلة الأولى (فالكون 9) عن المرحلة الثانية، ليقوم بعملية هبوط تحت السيطرة على الأرض حيث يهبط عموديا على منصة طافية في المحيط الأطلسي، على مسافة 320 كيلومترا عن مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا.
وفي معظم حالات طلاق مركبات الفضاء ينفصل صاروخ المرحلة الأولى من المرحلة الثانية في غضون دقائق ويعود الى الأرض كقطعة من الخردة.
ومن المتوقع أن تؤدي القدرة على عادة استخدام أجزاء الصاروخ الى احداث ثورة في صناعة الفضاء، ونقلت صحيفة التايمز عن يلون ماسك مالك شركة "سبيس اكس" قوله ن نجاح هذه التجربة يمكن أن يخفض تكلفة اطلاق مركبات الفضاء بنسبة واحد على مئة من التكلفة الحالية.
وعند المحاولة الثانية لاطلاق المركبة "دراغون" ستحمل 5.2 أطنان من الامدادات ومواد التجارب لي طاقم المحطة الفضائية الذي يبلغ عدده ستة أشخاص.
ومنذ أن أخرجت ناسا أسطولها من مكوك الفضاء المتقادم من الخدمة عام 2011، تعين عليها أن تعتمد على مركبات سيوز الفضائية الروسية لحمل روادها الفضائيين الى المحطة الفضائية الدولية.
كلمات دليلية