مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء في المعامل لا في وادي السيليكون
May ٠٥, ٢٠١٥ ٠٦:١١ UTC
حتى تلقي نظرة على مستقبل الأجهزة الذكية التي يمكن ارتداؤها دعك من الأسماء الكبيرة في عالم التكنولوجيا والمشروعات الصغيرة في وادي السيليكون وانظر إلى المعامل غير المرتبة والأوراق المطبوعة والمؤتمرات العلمية. ففيها ستجد أنه قد يمكنك التحكم في هاتفك الذكي بلسانك أو جلدك أو مخك. كما ستتمكن من تغيير مذاق الطعام بتعديل بسيط في الصوت والوزن واللون.
وقال آرون كويجلي رئيس قسم التواصل الإنساني في جامعة سانت اندروز في اسكتلندا إن أي أكاديمي مهتم بتكنولوجيا الأجهزة التي يمكن ارتداؤها سينظر إلى المنتجات التجارية في يومنا هذا ويقول "لقد فعلنا ذلك منذ 20 عاما."
وعلى سبيل المثال انظر الى تكنولوجيا اللمس المتعدد حيث يمكنك استخدام أكثر من اصبع للتفاعل مع الشاشة. كانت شركة أبل هي التي أكسبت هذه التكنولوجيا الشهرة عندما أضافتها إلى هاتف آيفون عام 2007 لكن العالم الياباني جون ركيموتو كان قد استخدم شيئا مماثلا قبل ذلك بسنوات.
ويقول بول ستروماير وهو باحث في معمل (هيومان ميديا لاب) في أونتاريو بكندا "أظن أننا عندما نقول إن هذه الأمور كلها قديمة فإننا لا نقلل من شأن المنتج كثيرا.. لكننا نلمح إلى أن أصول المنتج ترجع إلى بحث علماء لم يسمع بهم معظم الناس وهذه طريقة للإعتراف بإسهاماتهم."
ويعكف ستروماير وآخرون على دراسة كيف يمكن جعل التفاعل مع الأجهزة أكثر سهولة. لذلك ابتكروا ما يعرف باسم (ديسبلاي سكين) وهي شاشة توضع على المعصم يتغير ما تعرضه وفقا لحركة عين المستخدم.
وإلى جانب الأجهزة هناك عالم التواصل بين الناس.
ويرى الباحثون أن التفاهم المشترك بين الناس قد يزيد بالكشف عن معلومات غير مرأية. فعلى سبيل المثال يمكن ابتكار ياقة تلمع عندما يعاني الشخص من دوار أو مقعد لشخصين يضيء عندما يكن أحد الجالسين مشاعر دافئة للشخص الآخر.
وإذا كنت تستطيع استخدام الإشارات غير المنطوقة فلماذا لا تنقلها عبر الانترنت؟ فاذا كنت بعيدا في العمل فلماذا لا ترسل عن بعد لمسة عناق الى طفلك من خلال ملابس النوم التي يرتديها وهو يستعد الى الدخول الى فراشه.
ويصعب معرفة أي هذه المشروعات البحثية سيجد طريقه إلى هاتفك الذكي أو جهازك الذي يمكن ارتداؤه أو حتى ملابسك.