العاصفة المدارية بيل تضرب اليابسة في تكساس قبل ان تضعف
Jun ١٧, ٢٠١٥ ٠٧:٠٣ UTC
إتجهت العاصفة المدارية بيل إلى عمق القطاع الأوسط من تكساس يوم الاربعاء حاملة أمطارا غزيرة مصحوبة برياح عاتية قبل أن تفقد قدرا من قوتها فيما لم تسجل أي اصابات ما بعث مشاعر الارتياح لدى المسؤولين والسكان بعد ثلاثة أسابيع من مقتل نحو 30 شخصا جراء الفيضانات بالولاية.
وقالت الهيئة القومية الامريكية للارصاد الجوية ان العاصفة بيل -وهي ثاني عواصف موسم اعاصير الاطلسي لعام 2015- وصلت الثلاثاء الى بلدة ماتاجوردا التي تشتهر بصيد الاسماك قبل ان تفقد جزءا كبيرا من قوتها.
ولم ترد تقارير عن وقوع اضرار جسيمة فيما لم تتأثر حقول النفط في خليج المكسيك وقرب الساحل بهذه العاصفة كما ظلت مصافي النفط ومحطة للقوى النووية تعمل بصورة طبيعية.
وقال موقع الكتروني خاص برصد الرحلات الجوية إنه تم الغاء 300 رحلة جوية في مطارين يخدمان هيوستون رابع أكبر المدن الامريكية كما اوقفت حركة الملاحة البحرية في قناة هيوستون الملاحية وفي مينائي جالفستون وتكساس سيتي.
وعلى الرغم من ضعف منظومة العاصفة تشير التوقعات الى احتمال حدوث اعاصير قمعية على معظم مناطق تكساس.
وصدرت تحذيرات بشأن حدوث سيول في ست ولايات منها هيوستون ووسط تكساس حيث جرفت الفيضانات الشهر الماضي آلاف المركبات والمنازل المنهارة.
تشير التوقعات الى ان العاصفة ستمر على اوستن عاصمة تكساس قبل ان تتجه الى دالاس يوم الاربعاء.
وغمرت مياه الامطار الغزيرة بالفعل مناطق من تكساس في مطلع الاسبوع ما جعل مياه الانهار تكاد تفيض على ضفافها.
وقال المركز القومي لرصد الاعاصير إن العاصفة قد تجلب امطارا بمنسوب 20 سنتيمترا في شرق تكساس واكلاهوما وبمنسوب نحو عشرة سنتيمترات في اركنسو وجنوب ميسوري.
ونصحت السلطات بعمليات اجلاء طوعية من بعض المناطق المنخفضة في جنوب هيوستون.
ويمكن للفيضانات ان تعطل العمل في حقول تكساس النفطية. ويوجد ايضا على الساحل الامريكي المطل على خليج المكسيك أكثر من 45 في المئة من طاقة الولايات المتحدة لتكرير النفط ونصف طاقتها لمعالجة الغاز الطبيعي.