تقنية ايرانية للحد من سعر البطاريات البديلة للوقود

توصل باحثون في جامعة اعداد المدرسين"تربيت مدرس" بطهران لانتاج مواد نانوية مركبة تمكن من انتاج بطاريات بديلة للوقود بكلفة دون ما ينتج منها صناعيا.

ما هو معلوم، ان توفير الطاقة الكهربائية يستلزم اللجوء الى مصادر الطاقة الاحفورية واستبدال ماهيتها في المفاعل الحرارية العملاقة. بيد أن هذه المصادر وهي محدودة سوف تنضب في الـ 150 سنة المستقبلة. كما أن استخراج الوقود الاحفوري المولد للغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، يهدد بقوة البيئة وسلامة الانسان.

ما يوصى به اليوم كما تقول وكالة ايسنا للانباء: استخدام البطاريات ميثانول البديلة للوقود dmfc لاسباب منها: مردود استبدال الطاقة العالية وعدم تلويث البيئة كطريقة مجدية لانتاج الطاقة الكهربائية.

وقال عضو الهيئة العلمية في الجامعة الدكتور على رضا شريف: ان غشاء تبادل البروتون هو اهم ما في البطاريات البديلة للوقود، اما المستخدم اليوم فهو غشاء نافيون التجاري باعتباره الغشاء الاكثر رواجا لتبادل البروتون في البطاريات المار ذكرها مضيفا: ان ارتفاع سعر النافيون وشدة رشح الميثانول اهم ما يعترض تجارة تقنية الـdmfc ما الجأنا في هذا المشروع الى الياف طبيعية رخيصة والى اوكسيد الغرافون لتحسين مواصفاته الفيزيائية والكيميائية توصلا لتركيب غشاء موصل كهربائي.

واعرب الدكتور شريف عن امله في ان تفضي نتائج البحوث المعنية بالمشروع فضلا عن الاحتفاظ او حتى النهوض بمستوى تبادل البروتون في البطاريات البديلة للوقود في الوقت الحاضر، الى الحد من كلفتها النهائية وتسهيل التنمية التجارية والصناعية لتكنولوجيا dmfc.

تكمن اهمية استخدام نانو الذرات في هذه البحوث في تاثيرات نانو ذرات الغرافون المألوفة والعامة والتي من شأنها الاحتفاء بالحرارة وتقوية اغشية كيتوساني ميكانيكيا.

وقال هذا الباحث الايراني مشيرا لاستخدام نانو الذرات في هذه البحوث والنتائج التي تم التوصل اليها: من شأن هذه النتائج تحسين حجم التبادل الايوني والتوجيه البروتوني وامكانية الغشاء الكيتوساني الانتقائي.