نحن جميعاً معرضون لنوبات الأرق الذي نعجز في معظم الأحيان عن تفسير أسبابه، وقد يتسبب حدث أو ظرف معين في شعور الشخص بالإجهاد..." /> نحن جميعاً معرضون لنوبات الأرق الذي نعجز في معظم الأحيان عن تفسير أسبابه، وقد يتسبب حدث أو ظرف معين في شعور الشخص بالإجهاد..." /> نحن جميعاً معرضون لنوبات الأرق الذي نعجز في معظم الأحيان عن تفسير أسبابه، وقد يتسبب حدث أو ظرف معين في شعور الشخص بالإجهاد..." /> نحن جميعاً معرضون لنوبات الأرق الذي نعجز في معظم الأحيان عن تفسير أسبابه، وقد يتسبب حدث أو ظرف معين في شعور الشخص بالإجهاد..." />
8 جينات هي المسؤولة عن مشاكل النوم
(last modified Sat, 21 Jan 2017 05:50:50 GMT )
Jan ٢١, ٢٠١٧ ٠٥:٥٠ UTC
  • نعجز في معظم الأحيان عن تفسير أسباب نوبات الأرق
    نعجز في معظم الأحيان عن تفسير أسباب نوبات الأرق

نحن جميعاً معرضون لنوبات الأرق الذي نعجز في معظم الأحيان عن تفسير أسبابه، وقد يتسبب حدث أو ظرف معين في شعور الشخص بالإجهاد الذي قد يؤدي لنوبات الأرق هذه.

وكشفت دراسة جديدة لأول مرة عن 8 جينات ترتبط بالأخص بالأرق أو النعاس المفرط أثناء النهار، والذي يشار إليه عندما يشعر شخص ما بالتعب بنسبة مئوية مرتفعة أثناء ساعات اليقظة.
 
(ويمكن أن يكون هذا مجرد عارض ناتج عن عدم كفاية ساعات النوم، أوقد يكون عرضاً جانبياً لتعاطي نوع من الدواء أو الإصابة بحالة مرضية معينة)، بحسب ما ورد في موقع صحيفة "هافينغتون بوست".
 
وبالإضافة إلى ما سبق، فقد أظهرت البيانات أن بعض الجينات المرتبطة باضطرابات النوم قد ترتبط أيضاً بأمراض عصبية أو نفسية مثل متلازمة تململ الساقين، وأمراض الفصام والسمنة.
 
ونقلت "هافنغتون بوست" عن ريشا ساكسينا، الباحثة المشاركة في الدراسة، وأستاذ مساعد التخدير بالمستشفى العام وكلية هارفارد الطبية بماساتشوستس، قولها: "لقد كان معروفا من قبل أن اضطرابات النوم قد تتزامن مع العديد من الأمراض في البشر، إلا أنه لم يكن معروفاً أن هناك مكونات جينية مشتركة تسهم في كل من مشاكل النوم وتلك الحالات".
 
وتشير التقديرات إلى أن نحو 30% من الناس في جميع أنحاء العالم يعانون من اضطرابات في النوم. وأن حوالي 10% من مواطني الولايات المتحدة، يعانون من أعراض يمكن تشخيصها سريرياً بالأرق.
 
وعلى الرغم من العوامل البيئية - مثل مدى صخب الحي الذي تقطنه، وسواء كان الأطفال أو العمل يبقيانك يقظاً أثناء الليل، وسواء كنت تشعر بالإجهاد نتيجة تجربة بدنية أو نفسية مؤلمة - تؤثر بلا شك على النوم، مثلما أيضاً ما ترثه من صفات عن عائلتك.
 
وقد أظهرت الدراسات في السابق أنه قد يكون من بين الجينات ما هو مرتبط ببعض اضطرابات النوم مثل الخدار وتوقف التنفس أثناء النوم، إلا أن تلك الجينات تكون أول الجينات المرتبطة على وجه التحديد بالأرق.
 
بحثت الدراسة الجديدة أحوال انتشار الأرق ومشاكل النوم والنعاس المفرط أثناء النهار بين 112586 حالة لبالغين في بريطانيا، وقد تم أيضاً رسم خرائط لجينات جميع المشاركين لأغراض الدراسة، كما تم جمع معلومات إضافية عن أوزانهم وما يعانونه من أمراض أخرى أو حالات مزمنة.
 
وكشفت النتائج أن بعض الجينات التي كانت مرتبطة بشدة باضطرابات النوم كانت أيضاً مرتبطة بمتلازمة تململ الساقين، ومقاومة الأنسولين، والاكتئاب والفصام والسمنة.
 
وفي حين أن الجينات المرتبطة بنوم الأفراد لمدد أطول في المتوسط كانت مرتبطة بخطر الفصام، كانت الجينات المرتبطة بالنعاس المفرط أثناء النهار أكثر ارتباطاً بالسمنة.
 
وقالت ساكسينا إن ما سبق من دراسات على الحالات الوبائية، والتي ركزت على تكرار اضطرابات النوم وتكرار بعض تلك الأمراض، فقد لاحظت وجود رابطة بينها.
 
إلا أن ساكسينا أكدت أنه: "حتى تاريخ إجراء تلك الدراسة، لم يكن معروفاً أن هناك عناصر جينية مشتركة بينها، بمعنى وجود مسارات بيولوجية مشتركة تسهم في حدوث كل من مشكلات النوم تلك الحالات".
 
مزيد من الجينات
 
هل تعني النتائج الجديدة أن كل من لديه صعوبة في النوم يكون أكثر عرضة لمتلازمة تململ الساقين، والفصام والسمنة؟
 
تجيب ساكسينا إن هذا ليس بالضرورة. بل على الأرجح أنه لا يحدث على الإطلاق.
 
وأوضحت: "إن هذا البحث ليس قادراً بعد على تحديد أن أسباب اضطرابات النوم تسبب تلك الأمراض أو أن العكس هو الصحيح". 
 
وقالت: "من المحتمل أن العديد من مختلف الجينات تسهم في حدوث كل من مشكلات النوم وتلك المشكلات الطبية"، غير أن هذه الدراسة الجديدة تشير إلى أن هذه المشكلات تتشارك في الجينات وفي مسارات أخرى.
 
أمل في أدوية معالجة
 
ومن الناحية العملية، فإن هذا البحث يبعد كل البعد عن أن يمد يد العون إلى أي فرد ليحظى بنوم أفضل عملياً، أو ليحسن إدارته لتلك الحالات المختلفة السالف ذكرها، ولكن هناك أملا أن ينجح الباحثون في التوصل إلى أدوية تستهدف تلك الجينات.

كلمات دليلية