إذا كنت من الذين يخشون أن يشعر الآخرين بالملل خلال الحديث معك للمرة الأولى، فهناك تطبيق ذكي يمكن تثبيته على الساعات الذكية،..." /> إذا كنت من الذين يخشون أن يشعر الآخرين بالملل خلال الحديث معك للمرة الأولى، فهناك تطبيق ذكي يمكن تثبيته على الساعات الذكية،..." /> إذا كنت من الذين يخشون أن يشعر الآخرين بالملل خلال الحديث معك للمرة الأولى، فهناك تطبيق ذكي يمكن تثبيته على الساعات الذكية،..." /> إذا كنت من الذين يخشون أن يشعر الآخرين بالملل خلال الحديث معك للمرة الأولى، فهناك تطبيق ذكي يمكن تثبيته على الساعات الذكية،..." />
ابتكار تطبيق «يخرس» المزعجين!!
(last modified Wed, 08 Feb 2017 03:30:04 GMT )
Feb ٠٨, ٢٠١٧ ٠٣:٣٠ UTC
  • التطبيق يمكنه تثبيته على الساعات الذكية
    التطبيق يمكنه تثبيته على الساعات الذكية

إذا كنت من الذين يخشون أن يشعر الآخرين بالملل خلال الحديث معك للمرة الأولى، فهناك تطبيق ذكي يمكن تثبيته على الساعات الذكية، ابتكره الباحثون للتحذير من الملل خلال حوار متبادل بين شخصين.

فقد طور فريق بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التطبيق على الأجهزة القابلة للارتداء، ليمكنه تحليل المحادثات بين الأشخاص للتعرف على المشاعر التي تنتاب المتحدث أو السامع خلال كل جزء من الحوار.
 
وقال الباحثون إن عند استخدام التطبيق المثبت على الساعات الذكية، ستقوم الساعة بالاهتزاز وإصدار تنبيه صوتي للمتحدث، كإنذار للتوقف عن الحديث عندما يكون الحوار المتبادل "دخل في مرحلة الملل".
 
وأوضح الباحثون أن التطبيق الجديد من خلال حساسات الساعات الذكية يستطيع تحليل ضربات القلب وضغط الدم، بالإضافة إلى قياس درجة حرارة الجسم وتسجل النبرة الصوتية للمتحدث لقياس مستويات الطاقة والكلمات المستخدمة خلال الحوار بنسبة دقة تصل إلى 83 في المئة.
 
وأضافوا أن هذه التكنولوجيا تركز على أشياء مثل توقف ورتابة الحديث، وترصد التململ ووضع اليد على الوجه، بالإضافة إلى تحليل الدلائل إذا كان الشخص متشائما، في حين بين الباحثون أن الإصدارات الأحدث ستشمل تحليل الصوت من جميع الجهات خلال المحادثة، وإعطاء فكرة جيدة عن استجابات الآخرين.
 
ويهدف الابتكار إلى مساعدة أولئك الذين يشعرون بالقلق أو حالات مثل التوحد أو متلازمة أسبرجر، وهي إحدى اضطرابات طيف التوحد، ويظهر المصابون بهذا المرض صعوبات كبيرة في تفاعلهم الاجتماعي مع الآخرين، مع رغبات وأنماط سلوكية مقيدة ومكررة.
 
من جانبها، قالت الإماراتية تقى الهنائي، العضوة بالفريق: "تخيل لو كان باستطاعتك في نهاية المحادثة إعادتها ورؤية أكثر اللحظات قلقًا بالنسبة للناس المحيطين بك".
 
وأضافت: "قمنا باتخاذ خطوة في هذا الاتجاه، مما يشير إلى أننا قد لا نكون بذلك البعد عن عالم يمكن أن يكون لدى الناس مدرب اجتماعي يستخدم الذكاء الصناعي ولكن في جيوبهم مباشرة".

كلمات دليلية