نهائي اليوروبا ليج بين لعنة بنفيكا ومفاجآت أشبيلية
(last modified Tue, 13 May 2014 22:33:04 GMT )
May ١٣, ٢٠١٤ ٢٢:٣٣ UTC
  • نهائي الدوري الأوروبي
    نهائي الدوري الأوروبي

سيكون عشاق الكرة المستديرة حول العالم على موعد مساء اليوم الأربعاء مع وجبة كروية خفيفة تجمع بين فريقي بنفيكا البرتغالي وأشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي والذي يقام باستاد يوفنتوس بمدينة تورينو الإيطالية.


التوقعات كانت تشير إلى نهائي أكثر إثارة بين يوفنتوس صاحب الأرض وبين فالنسيا الإسباني، لكن بنفيكا وأشبيلية كان لهما رأي آخر ونجحا في الإطاحة بالزعيم الإيطالي الذي تم حرمانه من لعب النهائي على أرضه، وخفافيش فالنسيا من الدور قبل النهائي.
 
ورغم عدم وصول يوفنتوس وفالنسيا للنهائي، إلا أن أداء نسور بنفيكا وتألق نجوم أشبيلية ينبئ بنهائي أوروبي من طراز رفيع في ظل مستوى المهارات العالية التي يملكها نجوم كل فريق.
 
بنفيكا يدخل اللقاء محاصراً بلعنة تاريخية حرمته من الفوز في 7 نهائيات أوروبية منذ أن حقق لقب دوري الأبطال موسم 61-62، وهي اللعنة التي وضعها عليهم مدربهم المجري جوتمان بعدما تمت إقالته عقب الفوز بدوري الأبطال وقال وقتها "لن يحرزوا اللقب الأوروبي لمدة 100 عام".
 
الـ 100 عام مر منها 52 عاماً فشل فيها بنفيكا في الفوز بلقب دوري الأبطال 5 مرات بدأت في موسم 62-63  وهو الموسم التالي لإقالة جوتمان بعد ان حقق اللقب مرتين متتاليتين عامي 61 و62، كما فشل الفريق في تحقيق كأس الأندية الأوروبية مرتين آخرهما كان العام الماضي أمام تشيلسي.
 
على الجانب الآخر يملك المنافس أشبيلية من الروح ومن المفاجآت ما يجعله مرشحاً بقوة لتحقيق اللقب، وليس أدل على ذلك أكثر من عودته القوية في دور الـ16 بعد الخسارة على ملعبه ذهاباً بهدفين أمام ريال بيتيس، ونجح في معادلة النتيجة إياباً خارج ملعبه والفوز بركلات الترجيح.
 
كما ان أشبيلية هو صاحب الإطاحة ببورتو الغريم التقليدي لبنفيكا، بعدما خسر ذهاباً بهدف، وحقق نتيجة تاريخية في العودة بأربعة أهداف مقابل هدف، ويبقى تأهله الدراماتيكي على حساب فالنسيا في الوقت بدل الضائع من لقاء الإياب دليلاً قوياً على روح وقيمة هذا الفريق.
 
تبقى الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي يلتقي فيها بنفيكا وأشبيلية أوروبياً، وكانت المرة الأولى في موسم 57-58 وفاز أشبيلية ذهاباً 3-1 وتعادلاً إياباً بدون أهداف.

كلمات دليلية