عشرات الآلاف يشاركون في ماراثون بيروت الدولي

شارك ما يزيد عن 37 ألف عداء من 49 دولة الأحد في ماراثون بيروت الدولي الثاني عشر. تضمن الماراثون هذا العام مرحلة فئة "عائلية" مسافتها كيلومتر واحد بصحبة الأبوين وفئة ترفيهية وسباقاً كاملاً لمسافة 42 كيلومتراً.

ومُنع مرور السيارات في العديد من شوارع بيروت لإفساح المجال للماراثون الذي شارك فيه هذا العام كثير من الشخصيات الكبيرة ومنهم وزير التربية اللبناني الياس بو صعب.

وقال الوزير ما يحدث اليوم "هو رسالة واضحة من لبنان ومن جمعية ماراثون بيروت اللي هم مصرين ان توصل الرسالة للعالم انه نحن شعب بيحب الحياة".

وذكرت مي الخليل مؤسسة جمعية بيروت ماراثون أن السباق أثبت قدرة لبنان على تنظيم أحداث رياضية كبرى رغم اضطراباته السياسية والأمنية.

وقالت "اللي شفتيه اليوم هو عامل ثقة أنه لبنان قدر ان يستضيف نشاطات دولية وبنفس الوقت نحن عم نسعى للتصنيف الفضي. فاليوم كل المؤهلات كانت موجودة حتى يرتفع ماراثون بيروت من التصنيف البرونزي إلى التصنيف الفضي".

واختتم الماراثون بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراحل الأولى. وقطع الإثيوبي فيكادو جيرما مسافة الماراثون في ساعتين و12 دقيقة و28 ثانية ليفوز بالمركز الأول. بينما احتل مواطناه عبد الله جوداما وليجيسي أدوجنا المركزين الثاني والثالث على الترتيب.

كما احتلت الإثيوبية مولاهابت نسيجا المركز الأول في ترتيب السيدات تلتها الكينية مونيكا جيبكويتش في المركز الثاني ثم الإثيوبية سعادة قادر في المركز الثالث.

وكان عمر عيسى أول لبناني يصل إلى خط النهاية وأول لبنانية شيرين نجم.

وفي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فاز بالمركز الأول البولندي رافال ويلك على مقعده المتحرك تلاه اللبناني ادوارد معلوف ثم الإسباني فيكتور روتار.

ولم يخل الماراثون من السياسة فقد حضره الرئيس السابق ميشال سليمان وعدد من الساسة اللبنانيين. وطالب سليمان بإنهاء المأزق السياسي الحالي المتمثل في خلو منصب الرئيس.

وقال سليمان "خليهم يروحوا على البرلمان ويفرضوا انتخاب رئيس. ما لازم ييجي عيد الاستقلال وما فيه رئيس جمهورية. عيب".

ويحتفل لبنان بعيد استقلاله في الثاني والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وحمل بعض المشاركين في الماراثون لافتات عليها شعارات سياسية كُتب على إحداها "أسرعوا في انتخاب الرئيس".