مدرب لبنان متهم بالفساد الرياضي في إيطاليا

أحال المدعي العام في مدينة نابولي الإيطالية، مدرب منتخب لبنان لكرة القدم الإيطالي جوزيبي جيانيني إلى المحاكمة، بتهمة التزوير والتلاعب بنتائج المنافسات الرياضية، عندما كان مدربا لغاليبولي من الدرجة الثالثة موسم 2008-2009.

وأشارت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت"، أمس السبت، إلى أن الملف الذي أحيل على التحقيق من مكتب المدعي العام في نابولي، تضمن التحقيق مع 104 أشخاص بينهم جيانيني (50 عاما) القائد السابق لنادي روما في تسعينيات القرن الماضي.

وأضافت الصحيفة: "بحسب المحققين فإن جيانيني بمشاركة صديقيه سالفاتوري ريغي والمدير الرياضي لفريق غاليبولي لويجي دميتري، سعوا إلى التأهل مع غاليبولي إلى الدرجة الثانية عبر دفع 50 ألف يورو لعدد من لاعبي فريق ريال مارتشانيزي، إذ كان لابد من فوز غاليبولي على هذا الفريق بنتيجة 3-2 في المباراة الختامية من الدوري، فقد ضمنت هذه النتيجة لفريق جانيني التأهل إلى الدرجة الثانية".

وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" إن المحاكمة ستبدأ يوم 17 فبراير المقبل، وأشارت: "يمكن لجيانيني الذي أنكر سابقا هذه التهم أن يمثل للمحاكمة ويثبت براءته".

ونفى جيانيني في فبراير الماضي أي علاقة له مع مافيا التلاعب في المباريات، متهما صديقا سابقا لابنته بالزج باسمه في هذه القضية.

وقال إنه وكل محاميين في نابولي وروما، وأبلغت الاتحاد اللبناني بالموضوع وبإمكانية سفره إلى إيطاليا، لكن المحامي لم يجد سببا لحضوره وطلب منه متابعة عمله على نحو طبيعي.

وعصفت فضائح كثيرة بالكرة الإيطالية بداعي التلاعب، كما طالت فضائح التلاعب الكرة اللبنانية في العامين الماضيين أدت إلى إيقاف 15 لاعبا وإداريا، إضافة إلى 3 حكام سجنوا لاحقا في سنغافورة.

ويتولى جيانيني منصب المدير الفني لمنتخب لبنان في 2013، لكنه فشل في قيادة الفريق للتأهل إلى نهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا بعد أيام.