قائد الثورة يؤكد ضرورة تكريم الرياضيين الذين يحرسون القيم
Feb ٠٢, ٢٠١٦ ٠٥:٢٣ UTC
أكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة تكريم الرياضيين الذين يحرسون القيم، معتبرا امتناع المصارع عن خوض النزال مع المنافس الصهيوني او اعتلاء الرياضية منصة التتويج بالحجاب الاسلامي الكامل اكثر فخرا من عزف النشيد الوطني.
واشاد آية الله الخامنئي بالمبادرة اللافتة بتكريم ذكرى الرياضيين الشهداء في البلاد وقال، انه ينبغي على المجتمع ان يدرك بان التضحية في سبيل الدين والثورة لا يختص بشريحة معينة وان جميع الشرائح مشاركة في هذه المسابقة العظيمة والمعنوية.
واعتبر سماحته تكريم ذكرى الرياضيين الشهداء تعزيزا للروح المعنوية واعتلاء للفكر الثوري واضاف، من الطبيعي ان الشاب الرياضي يعتبر قدوة لقسم مهم من الشباب وان اخلاقه وسلوكه واسلوب حياته يمكن ان تكون مؤثرة وان يدفع المجتمع نحو الدين والاخلاق والقيم المعنوية.
واكد قائد الثورة الاسلامية لقب "البطل الفتي" (المصطلح عليه كلمة بهلوان في الثقافة الايرانية) لقبا يتضمن ميزات في الادب المحلي والوطني واشاد بالرياضيين الذين يتصفون في السوح الرياضية بسلوك جدير بالتقدير واضاف، ان ما هو اكثر فخرا من عزف النشيد الوطني او رفع العلم في منصة التتويج بالبطولة هو موقف ذلك الرياضي الذي يرفض خوض النزال مع المنافس الصهيوني او تلك السيدة الرياضية التي تقف على منصة التتويج بالبطولة وهي بتشادورها او حجابها الاسلامي الكامل.
واعتبر سماحته مثل هذه المواقف بانها كالذهاب الى ساحة الحرب ومظهرا للروح القوية للايراني المسلم واضاف، ان هذا الامر مؤشر لهوية شعب وصلابة معدنه المقاوم والذي لا يهزم ولا يندحر امام موجة الاوهام والمشاعر الباعثة على الوهم وينبغي العمل بحيث تتجه الاجواء الرياضية في هذا المنحى.
واعتبر قائد الثورة ان من القيّم تكريم الرياضيين الذين يحرسون القيم صراحة في سوح البطولة وقال، ان احد الامور اللازمة هو تكريم الرياضيين الذين يذكرون الله او انهم يسجدون لله شكرا بعد الفوز على منافسيهم.
واكد بان هذا النهج يعد رمزا لهوية وشخصية ايران الاسلامية، مشددا ضرورة تعزيز هذا الامر، معربا عن امله بان تصبح الاجواء الرياضية في البلاد اكثر سلامة واشراقا يوما بعد يوم.