بيكنباور ينفى حصول ألمانيا على مونديال 2006 بالرشاوى

نفى رئيس اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا 2006، فرانز بيكنباور، مجدداً أن تكون اللجنة قد قامت بشراء أصوات من أجل فوز بلاده بشرف استضافة بطولة كأس العالم في ذلك العام.

ويخضع أسطورة كرة القدم الألمانية، فرانز بكنباور، رفقة 6 أشخاص آخرين، للتحقيق بشأن فوز بلاده بتنظيم كأس العالم 2006، وفتحت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقاً بعد اطلاعها على تقرير طلبه الاتحاد الألماني لكرة القدم.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قال بكنباور، البالغ من العمر 70 عاماً، إنه ارتكب "خطأ" في عملية الترشح، وإنه يتحمل "مسؤولية ذلك".

وقد فازت ألمانيا على جنوب أفريقيا بنتيجة 12 مقابل 11 في التصويت الذي جرى في يوليو/ تموز عام 2000.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة "دير شبيغل" أن مبلغا قدره 6،7 مليون يورو يعتقد أنه دفع لشراء الأصوات لألمانيا، ولكن الاتحاد الألماني ينفي ذلك.

ويجري التحقيق مع بكنباور و6 من المسؤولين في لجنة تنظيم نهائيات كأس العالم بشأن دفع أموال، وإبرام صفقات بطريقة غير قانونية لكسب تنظيم نهائيات كأس العالم 2006.

وكان بكنباور رئيس لجنة تنظيم نهائيات كأس العالم، وقائد منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم عام 1974، كما أنه فاز بكأس العالم في إيطاليا 16 عاماً بعد ذلك، مدرباً لمنتخب بلاده.

ودرب بعدها فريق مرسيليا الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني.