«ريال مدريد» يهدي اللقب إلى أرواح مشجعي النادي في العراق

أهدى فلورينتينو بيريث، رئيس نادي ريال مدريد الاسباني، لقب الكأس الحادية عشرة إلى أرواح مشجعي النادي الذين قضوا حتفهم في العراق، بعد هجوم إرهابي أودى بحياتهم.

وتعرّض الجمعة حوالى أربعة مشجعين للقتل، بمدينة بعقوبة، بعدما كانوا يتابعون مباراة نهاية دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأتليتيكو مدريد.

وكان المشجعون العراقيون يتابعون مباراة فريقهم المفضل، وبعد انتهاء الأشواط الإضافية، وانتظارهم لما ستؤول إليه ركلات الترجيح، تعرّض مكان تجمعهم لإطلاق النار من طرف عناصر مجهولة، حسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية.

ولحدّ الآن لم تتبن أية جهة العملية، فيما تتهم الحكومة العراقية تنظيم "داعش" بوقوفه وراء هذا العمل الإجرامي

ويعدّ هذا الحادث المأساوي الثاني من نوعه الذي يستهدف مشجعي النادي المدريدي، بعد أن راح أكثر من 16 فرداً، في هجوم إرهابي استهدفهم في 13 من الشهرالجاري، بمدينة سامراء.

وأهدى فلوريني بيريث اللقب لكل ضحايا العمليات الإرهابية، الذين قضوا في العمليات الإرهابية التي استهدفت مشجعي  فريقه.

وألقى فلورينتينو بيريث كلمته إثراستقباله، رفقة عناصر فريقه، من طرف مانويلا كارمينا، رئيسة بلدية مدريد.

واعتبر فلورنتينو أن "دوري الأبطال الجديد سيتم تخصيصه لأنصار الفريق الذين راحوا قبل أيام قليلة ضحايا للإرهاب".

وأضاف فلورنتينو أن "كل واحد من ضحايا الهجمات الإرهابية سيكون حاضراً في ذاكرة هذا النادي، لأننا لا يمكن أن ننسى بأن كرة القدم يجب أن تكون مركز اتحاد، التقاء، تضامن وتسامح".