الصداع وطرق علاجه

الميغرن، أي؛ الصداع النصفي داء يصيب الرأس ويتميز بآلامه الحادّة.

قد تعالج هذه الآلام بمراقبات وأساليب بسيطة، لكن كيف؟

1-    التحكم بالضغط النفسي:
كثير منا يستطيع معالجة الصداع، والصداع النصفي بالتحكم بالضغط النفسي وان كان من المتعذر تجاهل ما في الحياة من وقائع وحوادث محفوفة بالضغوط النفسية. فهناك ما يتيح تغيير طبيعة مواجهة الوقائع والحوادث تلك.
فهناك تقنيات كالتأمل، التدليك والوخز بالإبر قد تسهم في هذا التحكم النفسي.

2-    الرياضة:
تمثل الحركات الرياضية الخفيفة الطريق الأمثل للتخلص من الضغط النفسي والصداع العصبي. فعندما نمشي، تتسبب حركات الأيدي بانبساط عضلات الرقبة والكتف وارتخائها. ففتح هذه العقد يستأصل الصداع العصبي.

3-    التغذية المناسبة والإبقاء على الوجبات الغذائية:
التغذية المناسبة في فترات زمنية غير متباعدة تحافظ على تعادل نسبة سكر الدم وتجنب، على أقل تقدير، الابتلاء بالصداع المترتب عن الجوع. كما يشترط تناول السوائل بالقدر الكافي... فقلة الماء من مسببات الصداع.

4-    العلاج الفيزيائي:
من شأن العلاج الفيزيائي المصحوب بالرياضة والتعليم إزالة الصداع.
فالطريقة هذه مجدية كثيراً لدى المصابين بالصداع العصبي، وتتطلب ممارسة حركات تعنى بسحب أو شد الرقبة واتقان الطريقة الصحيحة للجلوس.

5-    الأدوية:
تفيد مضادات الإلتهاب والأدوية غير الستيروئيدية، كالأسبرين والايبوبروفن علاج الكثير من انواع الصداع. لكن يحذر من كثرة اللجوء لمثل هذه الادوية والتمادي في ذلك .. فالنتيجة ستكون سلبية.
لمعالجة الصداع النصفي المستمر ينصح بمراجعة الطبيب لتجويز ما يناسبه من الدواء.
يتطلب أي صداع غير مألوف ويستمر اكثر من ثلاثة أيام مراجعة الطبيب المتخصص.