انشتاين الثاني؛ ايراني في أمريكا
Jun ٠٨, ٢٠١٤ ٠٢:٢٩ UTC
هو نيما أركاني حامد «فيزيائي في الذرة ونظرية الأوتار أو السلسة التطبيقية. ولد في الولايات المتحدة الأمريكية لأبوين ايرانيين كانا بدورهما فيزيائيين، عام إثنين وسبعين وتسعمائة وألف.
وهو من أعضاء الهيئة التعليمية في جامعة «برينستون» ويشغل ذات المقعد الذي كان يشغله في يوم ما العالم الألماني «البرت انشتاين». وكان في الفترة من عام 2002 إلى عام 2008 كبير أساتذة جامعة هارفارد. أما أبوه «جعفر أركاني حامد» فهو اليوم أيضاً استاذ الجيوفيزياء في جامعة مك كيل بكندا. في عام 2005 كان «نيما اركاني حامد» ضمن المدعوين الى الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر فيزياء «سلوى». وحصل على شهادة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء بدرجة عالية من جامعة تورنتو عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين، وبعد اعوام اربعة حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة «بركلي» الأمريكية عند ذاك باشر العمل في قسم تسارع استنفرد الخطي. للعلم أن نيما باشر البحث والتحقيق في نظرية نيوتون منذ الرابعة عشرة من العمر.وهو؛ اي: الدكتور نيما أركاني حامد (زعيم علماء الفيزياء النظرية) فتح أفكارنا على الفضاء والزمان، فللعالم كما يقول نيما ما لا يقل عن أحد عشر بعداً، من شأنها إحداث بذلك ثورة في عالم الفيزياء، ويحاول في نظرية الأوتار أو السلسلة التطبيقية ان يبين أن الذرات ليست الأصغر ما في العالم بل هناك حلقات ذات ذبذبات تعرف باسم السلسلة او الخيط او الأوتار فهي أصغر ما في هذه الدنيا.
حسب هذه النظرية تتذبذب هذه السلسلة في أحد عشر بعداً اي ما يخالف لما نحن فيه من الظروف الزمانية والمكانية الثلاثية الأبعاد. معظم نماذج النظرية هذه تبين ما لا يقل عن ابعاد سبعة أخر لا يدركها الإنسان.
اقترح الدكتور أركاني ومعه فيزيائيان آخران هما Dimopoulos و Dvail ان بعضاً من هذه الأبعاد اكبر مما كان يتصور، لكن ما يؤسف له عدم امكانية رؤية هذه الأبعاد المتأثرة بقوة الجاذبية المستحوذة عليها.
مردّ معارضة البعض لهذه النظرية عدم امكانية اختبارها. على سبيل المثال: من كان داخل السيارة وجهاز GPS في السيارة مفتوح، بوسعه تعرف سرعة السيارة ومكانها تماماً في لحظة واحدة. وهذا لا يمكن تحقيقه في عالم الذرات.
يرى الدكتور اركاني وسواه أن larg hadron collider قادر على الإجابة عن هذا السؤال او المساعدة في الرد عليه.
في حال توكيد نظريته هذه، فسيكون ذلك اول تقدم في الفيزياء الذرية ورؤيتنا ما يتعلق بالفضاء وما يحيط بنا منذ ثورة انشتاين في هذا المجال إلى يومنا هذا.
الجوائز التي نالها الدكتور نيما اركاني حامد:
جائزة «في بتاكابا» من جامعة هارفارد الامريكية في عام 2005، ميدالية «غريبو» من رابطة الفيزياء الاوروبية عام 2003 والعديد من الجوائز النقدية عام 2002. وفي العام 2005 للميلاد فاز بجائزة PHIL BETA KAPPA عن تعليماته العليا من جامعة هارفارد.
كلمات دليلية