لأول مرة ترى وجه أخيها المتوفى بعد التبرع به لمريض آخر
May ٣٠, ٢٠١٥ ٠٣:٢٠ UTC
-
اول لقاء بين سيدة ورجل يحمل وجه أخيها الراحل بعملية جراحية
سجلت قناة أسترالية أول مقابلة بين سيدة تبرعت بوجه شقيقها المتوفى منذ 3 سنوات وبين الرجل الذى أصبح يحمل ملامح شقيقها بعد نجاح عملية زراعة وجه له، عقب إصابته برصاصة في الوجه قبيل 15 عاما طمست ملامح وجهه.
وكانت المواطنة الأمريكية "ريبيكا" قررت أن تتبرع بوجه شقيقها الذي رحل عام 2012 بعد تعرضه لحادث سير لـ"ريتشارد نوريس" الذي فقد ملامح وجهه بعد إطلاقه النار على نفسه بالخطأ في عام 1997، وقد جعله الحادث بلا فم وفك وبلا أنف.
وتوفي أخو ريبيكا عن عمر يناهز 21 عاما، في حادث سيارة، وسمحت عائلته بإجراء عملية زرع وجه للشاب ريتشارد، وسجلت وسائل الإعلام اللحظة الأولى التي رأت فيها ريبيكا وجهه أخيها على إنسان آخر.
التشابه كان مبهرا بين لون البشرة، والهيكل العظمي، فالعملية الجراحية أجريت عام 2012 وشارك فيها 150 طبيب وممرضة، واستمرت لـ36 ساعة، واستبدل فيها عظام الفكين لريتشارد، وأسنانه، ولسانه، وعضلات وجهه، وأعصابه.
وكان "نوريس" قد اعتاد على حياة العزلة لمدة 15 عاما قبل أن يقابل "ريبيكا" التي قررت أن تتبرع له بوجه شقيقها المتوفى، لتجرى له عملية جراحية لزراعة وجه المتوفى كللت بالنجاح التام، واصبح لـ"نوريس" وجه جديد.
وقال الفريق الطبي: كان "نوريس" في العملية الجراحية قريبا للموت بعد التخلص من كل أنسجة وجهه التالفة واستبدالها بوجه شقيق ريبيكا المتوفى بعد موافقة الأخيرة التبرع بجثة شقيقها لمساعدة "نوريس".
وقد سجلت قناة استرالية أول لقاء يجمع بين "ريبيكا" و"نوريس" بعد أن اصبح يحمل ملامح شقيقها المتوفى، وقد طلبت "ريبيكا" عندما ألقت أول نظرة على "نوريس" أن تلمس وجهه الذي جعلها تشعر انها تقف حيال شقيقها المتوفى.
كلمات دليلية