من هو مغني الراب الداعشي الهارب إلى تركيا (ابو كلاشينكوف)؟
Jul ١٣, ٢٠١٥ ٠٤:٤٨ UTC
عبد الماجد مغني الراب البريطاني كان يستخدم موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحت اسم "أبو كلاشينكوف"، لبث تهديدات دموية ضد الغرب، ونشر صورته مع رأس مقطوع في سوريا، متوعداً بالموت لكل الغربيين، إلا أنه أوقف حسابه.
قالت مصادر أمنية إن مغني الراب البريطاني البالغ من العمر 25 عاماً، فر من صفوف تنظيم "داعش" المتطرف في سوريا وهرب إلى تركيا.
وأوضحت المصادر أن عبد الماجد تنكر كلاجئ وتمكن من الهرب أثناء فوضى تقهقر "داعش" من مدينة تل الأبيض قرب الحدود التركية السورية، الشهر الماضي.
وكان أل جيني المعروف باسم عبد الماجد عبد الباري حقق نجاحاً معقولاً في مجال أغاني الراب في المملكة المتحدة قبل مغادرته عام 2013 إلى سوريا وانضمامه إلى "داعش" أبشع التنظيمات إرهاباً على الأرض للقتال.
ويتحدث عبد الماجد عبد الباري في أغانيه عن المخدرات والعنف وعائلته، وقبل توجهه إلى سوريا كان عبد الماجد يعيش مع أمه وخمسة إخوة وأخوات في منزل مملوك لمجلس منطقة مايدا فيل في لندن العاصمة البريطانية.
وظهر عبد الماجد عبد الباري في العديد من المقاطع المصورة، بما في ذلك مقطع يظهره خارج بنك إنجلترا، حيث أعلن ولاءه لجماعة القرصنة العالمية أنونيموس.
وكان والده عادل عبد الباري على علاقة وثيقة بأسامة بن لادن، فقد حكم عليه، هذا العام، بالسجن لمدة 25 عاماً في أمريكا بتهمة التآمر لقتل أمريكيين في تفجيرات سفارتين أمريكيتين في دار السلام ونيروبي عام 1998 في إفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل 224 شخصاً.
واعترف اللاجئ المصري عادل عبد الباري الذي سلَّمته بريطانيا إلى الولايات المتحدة عام 2012 بأنه مذنب في سبتمبر الماضي في ثلاث تهم أثناء انضمامه لتنظيم القاعدة.