ما لا تعرفه عن فوائد البيض!

مخفوقاً أو مقلياً أو مسلوقاً، بغض النظر عن طريقة تقديمه، يبقى البيض أحد أطباق الفطور المفضلة حول العالم. ومع إضافة قليل من الطماطم أو البقدونس أو الحليب، يتحول إلى أطباق لذيذة مختلفة ذات قيمة غذائية عالية.

إلا أنه من المعروف أيضاً أن البيض غني بالسعرات الحرارية والكوليسترول؛ إذ تحتوي البيضة الواحدة على 62% من مقدار الكوليسترول الموصى بتناوله يومياً. ولذلك ينصح كثير من أخصائيي التغذية بعدم تناول أكثر من 3 بيضات في اليوم.

أظهرت الأبحاث أن الكوليسترول الموجود في البيض هو نوع حميد لا يضر بالجسم، وأن تناول كمية كبيرة منه يومياً لا يسبب ضرراً يذكر على الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكري.

ورغم عدم خلو أي منزل منه، إلا أن البيض من الأطعمة التي لا يدرك كثيرون مدى فائدتها. ومن المعلومات التي قد لا تعلمونها عن البيض:

يساعد صفار البيض في بناء الدماغ، لما يحتويه من مركب الكولين الذي يدعم الوظائف العصبية. كما توجد أدلة على أن الكولين يدعم نمو دماغ الجنين في المرأة الحامل. ويعتبر البيض مصدراً غنياً بعنصر البروتين، ومضادات الأكسدة، وفيتامينات "أي" و "بي 12""، وغيرها.

ومن المركبات التي ينتج عنها هضم مركّب الكولين في البيض هي الهرمونات التي تؤدي إلى الشعور بالسعادة، مثل السيروتونين، والدوبامين.

يتراوح لون صفار البيض من الأصفر الباهت إلى البرتقالي الغني، لكن هذا هو نتيجة لاختلاف أنواع الغذاء الذي يتناوله الدجاج، وليس له تأثير على النكهة أو القيمة الغذائية للبيض.

يتراوح لون قشرة البيضة من الأبيض إلى البني، وهذا أمر بتعلق بفصيلة الدجاج المنتج للبيض، وليس مقياساً للقيمة الغذائية للبيضة أو لنكهتها.

يوجد على قشرة البيضة آلاف المسامات، ما يتيح للبيضة امتصاص الروائح المحيطة بها.

ضع البيضة في كوب من الماء. البيضة الطازجة ستغرق، بينما ستطفو البيضة القديمة على السطح.

ويبقى البيض صالحاً للأكل بعد انقضاء 3 إلى 5 أسابيع على انتهاء صلاحيته.

ويحتوي البيض على نسبة عالية من مركب السيستئين والأحماض الأمينية التي تحارب مركب اسيتالدهيد، والذي يعتبر المسبب الرئيسي للصداع الذي يشعر به الشخص بعد السكر. كما يحارب البيض تراكم السموم في الجسم.