الليلة آخر خسوف للقمر في 2017
يشهد عدد كبير من سكان المنطقة العربية ومعظم دول شرق إفريقيا وآسيا الوسطى، اليوم الإثنين 7 أغسطس/ آب، أحد أبرز الظواهر الفلكية في 2017، ويتمثل في خسوف جزئي للقمر، هو الثاني والأخير من نوعه لهذا العام.
الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جنوبي مصر، قال إن الخسوف الجزئي للقمر سيحدث عندما يمر القمر خلال جزء من ظل الأرض فيختفي جزء منه.
وأضاف في حديث للأناضول، "هذا الخسوف سيكون مرئيًا في مصر وايران ومعظم دول شرق إفريقيا وآسيا الوسطى والمحيط الهندي واستراليا، وأنه يحدث عندما يكون قمر شهر ذو القعدة ( الشهر الحادي عشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري) بدرًا، وسيستغرق حدوثه بجميع مراحله 5 ساعات ودقيقة واحدة تقريبًا".
ويعتبر هذا الخسوف هو الثاني والأخير للقمر هذا العام، حيث شهد العالم خسوفًا قمريًا شبه ظلي يوم 11 فبراير/ شباط الماضي.
الخسوف الأول كان مرئيًا فى القاهرة والدول العربية وباقي إفريقيا وأوروبا وغرب آسيا وشرق أمريكا الجنوبية وشرق كندا والمحيط الأطلنطي وفيه لم يختف القمر بل انخفض ضوؤه قليلا.
ويحدق خسوف القمر بسبب وقوع الأرض بين الشمس والقمر فتحول الأرض بينهما وتحجب أشعة الشمس عن القمر.
وبدأت في فبراير الماضي ظواهر 2017 الفلكية، حيث استأثر هذا الشهر على 3 منها بدأت في الـ11 منه، بخسوف شبه ظلي للقمر شاهده عدد من سكان دول العالم.