إزالة ورم تسبب لطفلة بوليفية بنوبات ضحك شبه مستمرة
Jun ١٨, ٢٠١٤ ٠١:١١ UTC
نجح أطباء بوليفيون بوضع حد لنوبات ضحك تنتاب طفلة في السادسة من عمرها، لا سيما وأنها كانت تتعرض لهذه النوبات في أوقات غير مناسبة.
في بادئ الأمر عزا المختصون هذه الحالة الفريدة إلى "اضطراب سلوكي"، ليتبين لاحقاً وبعد فحوصات متواصلة أن سر الضحك الذي يبدو من غير سبب يكمن في ورم وراثي حميد في دماغ الطفلة، يضغط على أجزاء معينة في المخ مما يؤدي إلى الضحك.
بعد التحقق من السبب خضعت الطفة لعملية جراحية تعافت منها بشكل تام، واستعادت قدرتها على الضحك بشكل طبيعي كغيرها.
حول هذه العملية يقول الجراح الذي اشرف عليها سولومون موش إنها لم تكن ممكنة قبل 10 سنوات، لكن التطور العلمي والتكنولوجي سمح بإجرائها وبنجاح.
أما عن الحالة المرضية بحد ذاتها فيقول موش إنها إحدى حالات الصرع النادرة، وإن الطفل الذي يعاني بسببها لا يشعر بالسعادة حين يضحك، بل على العكس إذ يشعر بالخوف، مشيراً إلى أن بعض المصابين بهذا النوع من الصرع يعاني من نوبات البكاء.
كلمات دليلية