اكتشاف بقايا قرد يعود لـ 8 ملايين عام
Jul ٠٨, ٢٠١٤ ٠٢:٥٣ UTC
-
اكتشاف بقايا قرد تعود لـ 8 ملايين عام في أبو ظبي
أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة أنها اكتشفت خلال حفيات لها بقايا قرد يعود تاريخه إلى ما قبل 8 ملايين عام، وترجح أنه من القردة التي عاشت بأبوظبي في قديم الزمن.
وقال مسؤولو الهيئة إن البقايا المكتشفة تعد الأقدم من نوعها في العالم، وهي عبارة عن ضرس سفلي صغير قدّر فريق العلماء بأنه قد يعود إلى قردة "الجينو"، التي تتميز بألوانها الزاهية في غابات أفريقيا.
وذكر الدكتور فيصل بيبي من متحف "التاريخ الطبيعي" في برلين الذي شارك في الحفريات: "لقد قضينا أياما طويلة على مدى سنوات ننقي أطنانا من الرمال ضمن هذا الموقع حتى أثمر عملنا عن نتائج مرضية في نهاية المطاف".
وأضاف: "من المعروف أن أقدم أحفور تم اكتشافه سابقاً من قردة "الجينو" يعود إلى نحو 4 ملايين سنة".
وتولى أعمالَ البحث فريق دولي من العلماء من كلية "هنتر كوليج" في جامعة سيتي يونيفرستي بنيويورك، ومتحف التاريخ الطبيعي في برلين، وجامعة ييل، وتوصلوا إلى اكتشاف القرد الذي كان يعيش في جزيرة الشويهات بالمنطقة الغربية من أبوظبي.
وذكرت الهيئة في بيان مساء الخميس أن "قردة العالم القديم مجموعة متنوعة وواسعة الانتشار، وتم اكتشاف آثار لها في آسيا وأفريقيا، ولكن لم يعرف بعد سبب هجرتها من أفريقيا إلى أوراسيا".
وقال الدكتور كريز جيلبرت وهو أحد المكتشفين أيضا: تشير الفرضيات القديمة إلى أن عددا من القردة خاصة "المكاك" ربما تكون قد هاجرت إلى أوراسيا عبر البحر المتوسط ومضيق جبل طارق منذ حوالي 6 ملايين سنة خلال فترة ما يسمى "أزمة الملوحة" عندما جفت مياه البحر المتوسط، والتي أتاحت للحيوانات العبور من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
كلمات دليلية