خرفان فرنسا تتظاهر ضد الذئاب أمام برج إيفل
Nov ٢٩, ٢٠١٤ ٠٧:١٦ UTC
أطلق مزارعون من مربي الأغنام خرفانهم تحت برج إيفل، تعبيراً عن الاحتجاج ضد سياسة الحكومة في حماية الذئاب مشتكين من أنها تقتل أعداداً كبيرة من الحيوانات التي يربونها.
وتشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 250 و300 ذئب تعيش حالياً في فرنسا مقسمة على حوالي 20 مجموعة.
وتمكن المزارعون من القضاء على الذئاب من فرنسا في وقت سابق في القرن الـ20 ولكن منذ عودتها إلى الظهور، أدرجتها الحكومة باعتبارها أنواعا محمية وهذا يعني أن صيدها يتم وفق قيود صارمة ويقتصر عادة على حالات الدفاع عن النفس أو الدفاع عن القطيع في حالة وجود خطر هجوم وشيك.
وتم تسجيل أول هجوم لذئب في الآونة الأخيرة على الثروة الحيوانية في عام 1993، وتزداد أعداد الحيوانات التي تتعرض للقتل مع زيادة أعداد الذئاب التي بدأت في استعمار مساحات أكبر من الأرض، حسبما يقول الاتحاد الوطني الفرنسي للأغنام.
وأضاف الاتحاد أن هناك 28 منطقة فرنسية تعاني من اكتساح الذئاب لها حاليا، بينما لم تكن تعاني من هذه المشكلة سوى 11 منطقة في 2009. ووصل عدد الحيوانات التي قُتلت بسبب هجمات الذئاب إلى أكثر من 8000 حيوان في الإجمال. ولإظهار المشكلة أمام الجمهور جلب المزارعون معهم عدداً من الحملان التي قتلت الذئاب أمهاتها.
وقال سيرج بريفارود، رئيس الاتحاد الوطني الفرنسي للأغنام: اليوم هذا الحمل الصغير فقد أمه التي قتلت على يد ذئب. لذلك نسأل المجتمع: ماذا يفترض بنا أن نفعل؟ إنه يحتاج إلى أمه لكي يتغذى منها لكن أمه ماتت الآن وقتلها ذئب. هذا هو التوضيح الذي نريد أن نقدمه اليوم في هذه الساحة الباريسية. بأن الجنون هو هذه الذئاب غير المتوافقة مع مجال تربية الحيوانات.
كلمات دليلية