إكتشاف كنز القذافي: 200 مليار دولار ومئات أطنان الذهب
(last modified Thu, 11 Dec 2014 04:42:57 GMT )
Dec ١١, ٢٠١٤ ٠٤:٤٢ UTC
  • الأموال الليبية المنهوبة نقلت إلى جنوب إفريقيا في 62 رحلة جوية بين طرابلس وبريتوريا
    الأموال الليبية المنهوبة نقلت إلى جنوب إفريقيا في 62 رحلة جوية بين طرابلس وبريتوريا

كشفت صحيفة "إندبندنت أونلاين" الجنوب أفريقية أن الرئيس جاكوب زوما، وحكومته بجنوب أفريقيا، في خلاف دولي بخصوص مبلغ يصل إلى 200 مليار دولار إضافة إلى مئات الأطنان من الذهب، وعلى الأقل ستة ملايين قيراط من الجواهر في أرصدة تؤول إلى الشعب الليبي.


وتقول الصحيفة إن هذه الكمية تعد أكبر مخزون عالمي يوجد في سبع مستودعات ومخازن سرية بين جوبرج وبريتوريا في جنوب أفريقيا، تم نقلها من طرابلس لجنوب أفريقيا في أكثر من 62 رحلة، موضحة أن قادة هذه الرحلات كانوا من القوات الخاصة الجنوب أفريقية، وأن هذه العمليات تمت أثناء وجود زوما فى ليبيا لإقناع العقيد القذافي بالتنحي.

وأوضحت "إندبندنت أونلاين" أن 2 تريليون دولار توجد في مخازن منفصلة عن مئات المليارات الأخرى، يُعتقد أنها تتجاوز قيمة الـ260 مليار، محتجزة بشكل قانوني في أربع مصارف بجنوب أفريقيا، ومن الاستثمارات القانونية الأخرى فنادق في جوهانسبرج وكيب تاون.

مصادر عدة ذكرت أن الليبيين اشتكوا للأمم المتحدة، وهددوا الرئيس زوما بتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية بتهمة السرقة إذا لم يستردوا الأرصدة في أسرع وقت.

وأكدت الصحيفة، أنها اطّلعت على مستندات لحكومة جنوب افريقيا تؤكد بأنه على الأقل 179 مليار دولار أمريكي محفوظة، بشكل غير قانوني، في "جوتنج".

وقالت الصحيفة إن "الأموال الليبية المنهوبة نقلت إلى جنوب إفريقيا في 62 رحلة جوية على الأقل بين طرابلس وبريتوريا، وبطواقم من أفراد القوات الخاصة السابقين في حقبة الفصل العنصري"، لافتة إلى أن معظم الأصول الليبية نقلت غلى جنوب إفريقيا عقب مشاركة الرئيس الجنوب إفريقي زوما في محاولة للاتحاد الافريقي لاقناع الزعيم الليبي معمر القذافي بالتنحي عن السلطة عام 2011.

وأشارت الاندبدنت إلى وجود تريليوني راند جنوب إفريقي أو ما يعادل تقريبا 200 مليار دولار بسعر الصرف الحالي في مستودعات منفصلة عن مليارات أخرى، يعتقد أنها تزيد عن 260 مليار راند جنوب إفريقي مودعة بطريقة قانونية في 4 بنوك هناك، إضافة إلى أصول أخرى قانونية تتمثل في فنادق في جوهانسبورغ وكيب تاون.

وكشفت الصحيفة إن شركتين أمريكتين، مقر إحداهما في تكساس والأخرى في مالطا، حاولتا الاستيلاء علی هذه الأموال عبر الإدعاء بتمثيلهما للحكومة الليبية واستخدامهما وثائق مزورة لارتكاب ما وصفته بأنه "أكبر سرقة في العالم"، مضيفة أن جنوب إفريقيا وقفت في وجه هذا الاحتيال.

كلمات دليلية