تداول صورة لمولود «داعشي» بجواره مسدس وقنبلة

تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، نماذج أعمال التنظيم "الداعشي" من إرهاب متنوع في الشمال السوري وسكانه، ومنها صورة لمولود صغير أطلقوا عليه اسم "جراح"، ووضعوا بجواره قنبلة والمسدس يرافقهما شهادة ميلاده.

وعلق مستخدمو مواقع التواصل: "هذا الطفل سوف يكون خطرا لكم ليس فقط على الولايات المتحدة". واستنكر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، مثل هذا الفعل ونشر بعضهم الصورة أكثر من مرة مما جعلها منتشرة بكثافة.

ويبدو أن التنظيم الإرهابي يحاول تثبيت سلطته في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والعراق بشكل أكبر، عبر إصدار بطاقات هوية وأوراق رسمية لأعضائه، ناهيك عن ترويجه لبعض من "خدماته"، من ذلك مثلاً نشره لفيديو ترويجي لخدماته الصحية، منذ أيام.

ورغم أنه لم يتسنّ التحقق من صحة الصورة، إلا أنها شبيهة بصور مماثلة نشرها التنظيم الإرهابي سابقاً.

وتزعم شهادة ميلاد الصبي أن اسمه "جراح"، بينما اسم والده "أبو جراح" واسم والدته "أم جراح".



وكان التنظيم نشر في سبتمبر(أيلول) الماضي، صورة لرضيع يرتدي ثياب مسلحين، ويستلقي على علم "داعش" الأسود، وإلى جانبه قنابل يدوية وأسلحة نارية.



وفي أغسطس (آب) الماضي، نشر إرهابي أسترالي يدعى خالد شروف صورة على تويتر لابنه البالغ من العمر سبع سنوات، ممسكاً برأس مقطوعة لجندي سوري، وكتب تحتها "هذا هو فتاي!".