البروفیسور الايراني خدادوست أفضل جراح عمليات زرع القرنية في العالم
https://parstoday.ir/ar/news/various_personalities-i107974
هو البروفیسور علي أصغر خدا دوست طبيب عيون في الجامعات الامريكية، أحد أطباء العيون الايرانيين المعروفين في العالم، ويعمل باحثا عن أعراض قرنية العين في كبريات المستشفيات.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Aug ٠٣, ٢٠١٤ ٠٣:٠٠ UTC
  • البروفیسور الايراني خدادوست أفضل جراح عمليات زرع القرنية في العالم

هو البروفیسور علي أصغر خدا دوست طبيب عيون في الجامعات الامريكية، أحد أطباء العيون الايرانيين المعروفين في العالم، ويعمل باحثا عن أعراض قرنية العين في كبريات المستشفيات.


ولد خدا دوست في شيراز مركز محافظة فارس جنوب ايران عام 1935. أنهى الابتدائية والثانوية في مسقط رأسه، فعين معلما في مدرسة ابتدائية حتى عام 1954.

نجح بدرجة ممتازة في امتحان القبول بكلية طب شيراز؛ وحصل بعد ستة اعوام على شهادة الطب وأمضى عند ذلك دورة مساعد لمدة سنة في طب العيون في مستشفى نمازي بشيراز، وفي عام 1962 أوفدته الحكومة لتمضية دورة تخصصية في الولايات المتحدة الامريكية.

تم قبول الدكتور علي أصغر خدادوست بوصفه أول مساعد أجنبي في قسم طب العيون بجامعة Hopkins John عام 1962. في ختام الدورة عاد الى ايران عام 1968 رغم اقتراح الجامعة ودعوتها لبقائه فيها، فباشر العمل بصفة أستاذ في قسم طب العيون بجامعة شيراز.

في الفترة من 1968 الى 1980 أمضى مرة كل عامين ولمدة 6 اشهر باعتباره استاذا مدعوا لمتابعة بحوثه ودراساته، في قسم طب العيون بجامعة جون هوبكينز. أثناء ذلك دعي أكثر من مرة للتدريس في بلدان كثيرة بينها الصين، تركيا، سوريا، عمان، البيرو والاكوادور.

عام 1980 توجه الدكتور خدادوست ليعمل استاذا في قسم طبابة العيون في جامعة جون هوبكينز بأمريكا. ومنذ ذلك العام كان يعود مرتين في كل عام ليساهم في النشاطات السريرية والتعليمية في مختلف مستشفيات طهران وشيراز.
في الولايات المتحدة اعتبره كبار أطباء العيون لعدة مرات كأفضل جراح لزرع القرنية في العالم.

يشار الى ان جسم الانسان يرفض زرع القرنية، ما دفع الدكتور خدادوست لتبنى آلية فذة تحول دون رفض عملية الزرع هذه ولذلك عرفت هذه الالية باسمه (Khodadoust line) تكريما لهذا العالم الايراني.

لاحقا بادر الى إنشاء «مستشفى الدكتور خدادوست الاستشاري لمعالجة امراض العيون» في مسقط رأسه شيراز، ما جعله يتردد على ايران دوما وفي كل عام لمعالجة مواطنيه انطلاقا من العرق الوطني وحبه لمواطنيه.