أنوشه أنصاري رائدة الفضاء الإيرانية الأولى
(last modified Sat, 26 Jul 2014 01:33:33 GMT )
Jul ٢٦, ٢٠١٤ ٠١:٣٣ UTC
  • أنوشه أنصاري رائدة الفضاء الإيرانية الأولى

ولدت أنوشة أنصاري في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية شمال شرقي ايران يوم الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول 1966.

في الثانية والعشرين من العمر أي؛ عام 1984 توجهت مهاجرة بمعية أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أنهت دراستها الثانوية وحصلت على شهادة البكالوريوس في الهندسة الالكترونية وعلوم الحاسوب EECS من جامعة جورج واشنطن قبل أن تتابع فيها تعليمها العالي وتحصل على ماجستير الفلك أي؛ علم النجوم ما أهلها للعمل في شركات منها شركتا MCI وCOMSAT وانجاز عدد من المشاريع الناجحة، ونشر مقالات عديدة وتوثيق براءتي اختراع حول طبيعة الأعمال الذاتية، وعقد إحدى شبكات الإتصال اللاسلكي.

عام 1994، بادرت أنوشة هي وزوجها حميد وحموها أمير أنصاري لتأسيس شركة تلي كام تكنولوجي TTI في ولاية تكساس.

بعد سنين ست أي؛ عام 2000 إعتبرتها مجلة المرأة العاملة أفضل مستحدثة لفرص العمل. انها من مؤسسي TTI إحدى شركات الإتصال الأمريكية التي كانت تؤمن حاجة الشبكات الكومبيوترية من الأجهزة والمعدات. إبتيعت الشركة لاحقاً من قبل «سونوزنتورك» عام 2000. في هذا العام بالذات حظيت أنوشة أنصاري بالجائزة الاولى في مجال استحداث فرص العمل الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية. بعد عام أدرجت مجلة فورتشيون إسم أنوشة في قائمة التجار الناجحين.

بعد بيع شركة TTI بادرت انوشة أنصاري مع شقيق زواجها أمير أنصاري في العام الميلادي 2003 لتأسيس جائزة Ansari X-prize السنوية. قيمة الجائزة عشرة ملايين دولار ويراد بها تشجيع القطاع الخاص على الإستثمار ودخول سوق الرحلات الفضائية التي كانت تحتكرها قلة من الحكومات.

كانت انوشة متلهفة إلى الفضاء دوماً وتبحث عما يوصلها إليه.

انها أول رائدة فضاء إيرانية، وأول إمرأة جابت الكون ورابع من سدد شخصياً كلفة رحلته الفضائية.

في صبيحة يوم الاثنين الثامن عشر من سبتمبر / أيلول عام 2006، إنطلق مكوك الفضاء «سايوز» من قاعدة «بايكونور» في كازاخستان إلى الفضاء حاملاً الإيرانية أنوشة أنصاري، وقائد المكوك الروسي ميخائيل تيورين ومهندس الرحلة الاسباني - الامريكي مايكل لوبز الكريا إيذاناً ببدء مهمة سايوز TME-9.

بعد يومين من اتخاذ المكوك مداراً له حول الأرض، إلتحق مكوك الفضاء سايوز في العشرين من شهر سبتمبر/أيلول بنجاح بمحطة الفضاء الدولية في مستهل إقامة أنوشة أنصاري في المحطة التي استغرقت تسعة أيام.

جاء في جانب من آخر، من مدونة لأنوشة أنصاري قبل رحلتها إلى محطة الفضاء الدولية عام 2006 ما مضمونه وهي تشير إلى من دعاها إلى العدول عن هذه الرحلة المكلفة والمحفوفة كذلك بمخاطر شتى:

«حتى لوكنت أعلم أن هذه هي رحلة بلا عودة، لما ترددت فيما أنا عازمة عليه ولو لحظة واحدة».

أخيراً بدأت «أنوشة أنصاري» رحلتها التاريخية نحو محطة الفضاء الدولية لتكون فضلاً عن تسميتها رائدة الفضاء الأولى في العالم، اول إنسان في تاريخ ايران الممتد لآلاف السنين ينظر إلى تراب هذا الوطن من وراء الجو وأعماق الفضاء.

حصلت أنوشة على جواز السفر إلى محطة الفضاء الدولية لقاء عشرين مليون دولار باعتبارها رابع سائح في مجال السياحة الفضائية وإن كانت قد أجرت أثناء الرحلة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية (اسا) تجارب واختبارات علمية عديدة، وأفلحت إيفاءً بما وعدت عبر اتصالاتها الإذاعية بمختلف مراكز التعليم، ومدوناتها اليومية عن الفضاء، وإرسال مجموعة من الافلام المعنية برحلتها الفضائية في أن تقاسم الملايين من سكان الكرة الأرضية تجربتها النادرة عن هذه الرحلة التاريخية. كما أجرت في أيام إقامتها التسعة في محطة الفضاء الدولية بناءً على ما أوصت به وكالة الفضاء الأوربية؛ مجموعة من الإختبارات حول دوافع فقر الدم، تأثير التغييرات العضلية في آلام الظهر، تأثير التشعشعات الفضائية في رواد الفضاء المقيمين داخل محطة الفضاء الدولية وفي ما تم تربيته من صنوف الجراثيم من قبل هؤلاء الرواد في المحطة تلك.

ان الملف المشرف لمستحدثة فرص العمل الايرانية هذه الى جانب نشاطاتها المناصرة للأفكار الرائدة في مجال الفضاء والمتبلورة في إطار برامج «أنصاري x برايز» وأعمالها الناجحة والمثيرة للإعجاب بوصفها رائدة فضاء بكل معنى الكلمة طيلة مدة إقامتها في محطة الفضاء الدولية وكذا طروحاتها وتصاميمها الفذة في استثمار ما أتاحت لها هذه الرحلة من فرص لتطوير حب الناس الى الفضاء، أمور ميزت أنوشة أنصاري عن سياح استدرجوا لخوض مغامرة فضائية مكلفة، تحقيقاً لرؤيا شخصية فحسب.

بالتالي: وبعد تسعة أيام من البحوث والاختبارات داخل محطة الفضاء الدولية، عادت أنوشة أنصاري فجر التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول عام 2006 إلى الارض بمعية الروسي «باول فينوغراديف»، والأمريكي جفري ويليامز واثنين من رواد الفضاء المقيمين في المحطة. وبعد الهبوط في نقطة تبعد تسعين كيلومتراً شمال آركاليك في كازاخستان قوبلت باستقبال وترحيب أسرتها بمن فيهم زوجها حميد أنصاري الى جانب مسؤولين محليين ومسؤولي منظمة الفضائية الروسية. وبعد إجراء ما يلزم من الفحوصات الطبية، تم نقلها بطائرة عمودية لإجراء مراسم الترحيب الى مدينة قستاناي في كازاخستان.

إلى ذلك؛ رأت منظمة الفضاء الإيرانية في رحلة أنوشة أنصاري الى المحطة الفضائية المقر الوحيد للإنسان في الفضاء، فخراً وما يدعو لاعتزاز الإيرانيين قاطبة. وأشادت المنظمة بوصفها المسؤولة عن قسم الفضاء في ايران، بنشاطات أنوشة وخدماتها لترويج التقنية الفضائية وتطويرها، وقالت: «لقد بدأت هذه السيدة الايرانية العالمة الطموحة جهوداً ستفتح بلاشك آفاقاً جديدة أمام البشرية لكن علينا أن لا ننسى مدى تأثير خدماتها المذهلة لترويج النشاطات المعنية بالفضاء في العالم».

يشار إلى أن أنوشة أنصاري كانت قد دعت الجميع قبل رحلتها الفضائية وأثناءها الى حراسة كوكب هو بيتنا نحن جميعاً. وفيما كان بعض وسائل الإعلام الغربية يحاول التكتم على هويتها الايرانية، بادرت هي إلى ان تقول عن هذه الرحلة إنها مفخرة لكل مواطنيها الإيرانيين.

فأنوشة أنصاري؛ صورة حية لإرادة ايرانية قوية حققت لها حلم الطفولة والصبا وأيضاً المكانة التي تليق بايران في تاريخ إرتياد الفضاء، ما اهلها لان تكون قدوة الإيثار والصمود تحقيقاً للأهداف والطموحات الكبرى. لا يخفى على البال أيضاً مدى دورها المدهش وما قامت به من خدمات ونشاطات مؤثرة في مجال الفضاء على مستوى العالم.

0 آمادگی برا یپرواز در سامانه شبیه فضا پیما
التحضير للرحلة فيما يشبه مكوك الفضاء


001 حرکت به سوی فضا پیما
الإنطلاق باتجاه مكوك الفضاء


00 خداحافظی با زمین
توديع الكرة الارضية



02--خدمه زمینی به انوشه انصاری نخستین بانوی فضاگرد جهان کمک میکنند تا از داخل کپسول خارج شود.
 مساعدة رائدة الفضاء الاولى في العالم «أنوشه أنصاري» على الخروج من الكبسولة بعد هبوطها على الأرض



06--از چپ به راست انوشه انصاری پاول وینوگرادف و جف ویلیامز به همراه خدمه زمینی . واحد بازگشت کپسول فضایی سویوز TMA-8 در پشت
 أنوشه أنصاري، باول فينوغرادف، دف ويليامز مع خدم الأرض، وحدة عودة كبسولة الفضاء سويوز- 8TMA




anousheh ansari
أنوشه أنصاري بعد عودتها من الفضاء وابتسامتها المعهودة لاتفارق شفتيها