برديس ثابتي

Pardiss sabeti هي من مواليد عام 1974 في طهران، هاجرت بمعية أسرتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولها من العمر عامان فقط.
أمضت مرحلة البكالوريوس في «مؤسسة ماساتشوست M.I.T» قبل متابعة التعليم العالي في جامعة اوكسفورد بانكلترا.

 وأنهت دراساتها في جامعة هارفارد الأمريكية بنتيجة مذهلة. فانها ثالث سيدة في تاريخ الجامعة تتخرج بمعدل مائة. لذا إستدعتها جامعة هارفارد للعمل معها. وها هي برديس ثابتي اليوم اصغر سيدة ذات اصول ايرانية تعمل استاذة مساعدة ضمن اللجنة العلمية في جامعة هارفارد وتشرف على بحث طبي مهم عن تكامل الإنسان في مركز نظم البيئات التكاملية.
تبحث برديس ثابتي عن رؤية واضحة حول ماهية تكامل جينوم الإنسان، وقد تعرف فريقها أثناء بحوث ودراسات نشرت نتائجها في العدد الأخير من نشرة Natuar. على سبيل المثال أنها إكتشفت بعض التغييرات في D.N.A شعوب غرب افريقيا يبدو انها على علاقة بحمى Lassa. واكتشفت هذه الباحثة الايرانية الامريكية كذلك تغييرات في جينتي الشعوب الآسيوية لها دور في بلورة غدد الشعر الدقيقة والغدد المفرزة لعرق الجسم؛ قولها:
ما قمنا به أنا والباحثون في Broad hstitute بجامعة MIT، عرض طريقة تبين ماهية العوامل المهمة في جينوم الإنسان وامكانية العمل لتعرف الكثير من رموزها الخفية.
لقد توصلت برديس ثابتي في بحوثها المشتركة مع فريق من العلماء الدوليين بهذه الطريقة لأداة جينوم حديثة تتيح بحث ودراسة علم بيئة طفيليات الملاريا تمهيداً لاستئصال هذا الداء في مناطق مثل افريقيا.
وأضافت: من أهم إهتماماتنا في الوقت الحاضر، العمل على جينوم الملاريا وHIV على أمل امكانية ادخال تعديلات في جنيوم الانسان تمهيداً لصيانة الجميع وتجنيبهم الإبتلاء بأمراض مثل الملاريا علماً ان بعضاً من الناس يتمتع بهذا الصيانة!.
للعلم، باشرت الدكتورة برديس ثابتي في السنوات الاخيرة بحوثاً ودراسات موسعة في تكامل الانسان بالتعاون مع «اريك لندر» احد كبار الباحثين في هذا المسعى نشرت نتائجها في امهات نشرات العالم المعنية بالعلوم والبحوث والدراسات بما في ذلك نشرتا Natuar وSince.
لهذه الباحثة اكثر من عشرين مقالاً في هذا المجال، وهي الى جانب ذلك تعد احد الخبراء والمتخصصين الذين لهم تأثيرهم في البحوث والدراسات المعنية بتكامل الانسان والامراض المعدية. فهي من اشهر الباحثين الأمريكيين في دراسة جينوم الملاريا و سبق لها ان تسلمت أيضاً مبلغ مليوني دولار من مؤسسة Gates Foundation Grant لقاء بحوثها ودراساتها. وانها قد  اختيرت من قبل فريق Creators Synectics مؤخراً ضمن 100 نابغة في العالم. وهي حسب هذا الفريق أيضاً من اشهر باحثي كبريات الجامعات في العالم مثل جامعات هارفارد، واوكسفورد وM.I.T باعتبارها الوجه العلمي التاسع والأربعين في العالم.
الى جانب ذلك اشادت قناة C.N.N الامريكية عام 2007 بثابتي باعتبارها احد النوابغ الثماني الذي سيغيرون وجه دنيانا.
وقال البروفيسور اريك لندر عضو اللجنة العلمية في جامعتي هارفارد وM.I.T مشيداً هو الآخر بالدكتورة برديس: «لم ينقص عنوان النابغة قيد انملة من تواضع به برديس من التواضع وسلوكها المتين. ومن جامعة هارفارد أيضاً وبالتحديد من كلية الصحة العامة اشار الدكتور «رايان ويرث» لمكتسبات الدكتورة ثابتي العلمية قائلاً: «تستحق برديس العنوان الذي وضعها في عداد اهم الشخصيات العلمية في طلبعة القرن الحادي والعشرين.»