لحظات مقتل الشاب الفلسطيني أحمد كميل

صوّرت كاميرا مراقبة معبر الجلمة شمالي جنين صباح السبت 24 أكتوبر/تشرين الأول لحظات مقتل الشاب الفلسطيني أحمد محمد سعيد كميل على يد القوات الإسرائيلية بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.

ورصد شريط فيديو بث على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة مقتل الشاب الفلسطيني البالغ 16 عاما من العمر، صباح السبت بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن عند معبر الجلمة شمالي جنين.
وأظهر الشريط المصور الشاب وهو يركض بسرعة بين صف طويل من السيارات المتوقفة عند المعبر فيما يلاحقه جنود إسرائيليون مدججون بالسلاح. وعندما وصل الشاب إلى المعبر توارى خلف غرفة فيه وعندها أطلق عليه عدد من الجنود الرصاص ليردوه قتيلا.
وأشار المركز الفلسطيني للإعلام إلى أن السلطات الصهيونية استدعت مساء السبت والد الضحية إلى مقر المخابرات للتعرف على جثة نجله، وأنها رفضت تسليم جثته الى عائلته.
ويعد معبر الجلمة الممر الوحيد لسكان محافظة جنين إلى الأراضي المحتلة عام 48، وتشهد أيام السبت حركة نشطة لعبور فلسطينيي 48 للتسوق في المدينة، رغم أن هذه الحركة خفت خلال الأسابيع الأخيرة بسبب الأوضاع الراهنة.