المكسيك تواجه «أخطر عاصفة في التاريخ»

قال المركز القومي الأمريكي للطقس أن المكسيك تواجه أخطر عاصفة في التاريخ في حين أن قوتها يمكن أن تتغير، إلا أنه «من المتوقع أن تبقى إعصارا من الفئة الخامسة في غاية الخطورة.»

وأعلنت الخدمة الوطنية للطقس في المكسيك أن أقوى إعصار سُجل على الإطلاق، والملقب باسم باتريشيا، يوصل إلى شواطئ المكسيك، حيث قيل للسكان أن عليهم الاستعداد لرياح عاتية وأمطار غزيرة.

وقامت السلطات المكسيكية بإخلاء 50 ألف شخص من المناطق التي يُتوقع أن تتلقى أكبر جزء من الضرر. وقد تبلغ سرعة الرياح العاتية 321 كيلومترا في الساعة، حسب رئيس الوكالة المكسيكية التي تشمل الخدمة الوطنية للطقس.

أقرب منافسي هذا الإعصار، في هذه المرحلة، قد يكون الإعصار كاميل الذي ضرب ساحل الخليج الأمريكي في 1969. ولكن يُتوقع أن يكون باتريشيا أكثر قوة من تلك العاصفة، وكذلك أقوى من إعصار أندرو في 1992، وكاترينا في عام 2005 وغيرها الكثير. إنه تجاوزهم بالفعل في إحدى المقاييس وهو الضغط المركزي، أو وزن الهواء فوق الإعصار، وهو المقياس الرئيسي لقوة أي عاصفة.

كما أن كثافة باتريشيا هي مماثلة للإعصار هايان، الذي ضرب الفلبين في 2013، وفقا لما نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على حسابها الخاص بموقع "تويتر". وكان الاعصار هايان قد تسبب في مصرع ستة آلاف شخص، وبلغت سرعة رياحه 313 كيلومترا في الساعة.