تقرير متلفز: آل خليفة واليزيديون اتصال وارتباط
Oct ٢٥, ٢٠١٥ ٠٨:٥١ UTC
اتصالٌ وارتباطٌ يجمعُ بين آل خليفة ويزيد الأموي.
خيمُ كربلاءِ التي ارتفعت منها نيرانُ الإجرام اليزيديّ كانت حاضرةً في دوّار اللؤلؤةِ حينما أوقدَ الخليفيّون والسّعوديون النّارَ في الخيمِ وهاجموا المعتصمين، من النساءِ والرّجال، وأضرموا الأحقادَ في كلِّ مكان.
في الدّوارِ امتلأت مشاهدُ داميةٌ من كربلاء. وما بعد الدّوار؛ حوّل آلُ خليفة وآلُ سعود البحرينَ، بمنازِلها وبلداتها وساحاتها، بنسائها ورجالها، بصغارها وكبارها.. إلى عاشوراءَ أخرى من حزِّ الرؤوس، وسبي النّساء واعتقال الشّبان، والسّلب والنّهب.
رؤوسُ شهداءِ الطّفِ التي اخترقتها سيوفُ الجيش الأموي عرفتها رؤوسُ البحرانيين التي فُجِّرتْ وهُشّمتْ وتطايراتْ أشلاؤها على مرأى العالم.
روحُ الدّواعشِ التي تسري في أوصالِ الخليفيين، فعلت فعلتها في حجمِ الجرائم والانتهاكات.
دواعشُ آل خليفة هدموا المساجدَ، وزيّفوا الدينَ، وعذّبوا العلماءَ، وكفّروا المواطنين الشّيعة، وانتهكوا شعائرَ عاشوراء في وضْح النّهار. وكانت قدوتهم في ذلك ما فعله اليزيديون وأبناؤهم بالكعبةِ الشريفةِ وبأتباع أهل البيت الذين قُطّعت أيديهم وأرجلُهم لمنعهم من إحياء ذكرى شهادة الإمام الحسين بن علي.
كربلاءُ البحرين أطلقت الاستغاثة.. ورفعتْ صوتَ: “هل من ناصرٍ ينصرني”، ولكن البحرانيين، كما الحسينُ وأنصارُه، لم يرضخوا للذّلِ والهزيمةِ، وكان شعارُهم المدويّ: “هيهات منّا الذّلة”.