خبير امريكي يؤكد ان اوباما لا يفي بالتزاماته
اعتبر الخبير الامريكي في مركز الدراسات الدولية استيفان لندمن ان قيام الادارة الامريكية بفرض عقوبات جديدة ضد شخصيات وشركات ايرانية واجنبية انه انتهاك لاتفاق جنيف حول الملف النووي الايراني.
وقال لندمن في تصريح لمراسل ارنا ان المسؤولين الامريكيين لديهم باع طويل في انتهاك الاتفاقيات، وان الايرانيين لا ينبغي ان يستغربوا من هذا الامر.
واشار الى ان سجل الادارة الامريكية حافل بانتهاك التزاماتها وبذرائع مختلفة، وقال منذ ان خرقت واشنطن اتفاقها مع السكان الاصليين من الهنود الحمر تاريخياً، نشهد وبشكل مستمر اتخاذ مثل هذه الاساليب الغادرة من الادارات الامريكية.
وذكر الخبير الامريكي ان امريكا تحاول تعزيز ودعم هيمنتها على المستوى العالمي، وهي مستعدة في هذا المجال لاتخاذ اي اجراء سيما انتهاك الاتفاقيات التي وقعتها.
واكد حق ايران في امتلاك برنامج نووي سلمي وفقاً للقوانين والقرارات الدولية وقال لا توجد اي مؤشرات لحد الان على انحراف برنامج ايران النووي عن مساره المدني، وهو ما اعترفت به اجهزة الاستخبارات الامريكية هي الاخرى، لذا فان المزاعم التي تثار حول برنامج ايران النووي ماهي الا ذريعة وان امريكا لا تنوي التخلي عن سياسة التهديد والتخويف التي تنتهجها منذ ۳۴ عاماً ضد ايران.
واشار الخبير الامريكي الى العلاقات المميزة بين امريكا والكيان الصهيوني، وقال ان هدفهما يتمثل بمنع حصول ايران على التكنولوجيا المتطورة سيما في مجال الطاقة النووية او تطوير هذه التقنية.
وصرح ان ايران اعلنت منذ سنوات استعدادها لاقرار علاقات متكافئة متسمة بالاحترام المتبادل مع الدول الغربية الا ان المسؤولين الغربيين سيما في امريكا اختاروا باستمرار سياسة المواجهة واضعاف ايران وهم يعارضون سياسات ايران المستقلة.
ووصف لندمن، سلوك الادارة الامريكية تجاه المفاوضات النووية بالمزدوج، وقال ان المسؤولين في الادارة الامريكية يطالبون من جهة نواب الكونغرس بعدم فرض عقوبات جديدة ضد ايران، ومن جهة اخرى تفرض وزارة الخزانة الامريكية عقوبات جديدة ضد ايران.
وصرح الخبير الامريكي في مركز الدراسات الدولية استيفان لندمن ان مثل هذه الاجراءات تكشف المعايير المزدوجة للادارة الامريكية والنوايا الحقيقية لمسؤوليها.