وصول طلائع التعزيزات لقوات الأمم المتحدة إلى جنوب السودان
Dec ٢٨, ٢٠١٣ ٠٠:٥٣ UTC
وصلت طلائع التعزيزات لقوات حفظ السلام الدولية الجمعة إلى جنوب السودان حيث أدت المعارك بين المتمردين والقوات الحكومية إلى أكثر من ألف قتيل، وفق ما أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة.
ووصلت كتيبة من 72 شرطياً بنغلادشيين آتين من جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد ثلاثة ايام من قرار مجلس الامن الدولي السماح بإرسال 6000 عنصر اضافي من قوات حفظ السلام الدولية ووسائل جوية كتعزيزات لقوات الامم المتحدة في جنوب السودان.
واوضح المتحدث باسم قوات حفظ السلام كيران دواير ان هؤلاء الشرطيين "سيؤدون دوراً اساساً للحفاظ على السلام والامن" في قواعد الامم المتحدة في جنوب السودان حيث لجأ 63 الف شخص منذ اندلاع المعارك.
ويشهد جنوب السودان منذ 15 كانون الاول/ديسمبر معارك عنيفة يخشى تحولها الى حرب اهلية. وفي صلب هذا النزاع، خلاف بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك ماشار الذي تمت اقالته من مهامه في تموز/يوليو.
وتخطت حصيلة هذه المعارك الالف قتيل، بحسب الامم المتحدة التي اعلنت اكتشاف مقبرة جماعية في بنتيو.
وفي 24 كانون الاول/ديسمبر، أقر مجلس الامن الدولي بالاجماع قراراً يحدد السقف المسموح به لعديد العسكريين في قوات حفظ السلام الدولية في جنوب السودان بـ12500 عنصر. وسيبلغ عدد الشرطيين 1323 عنصراً مقابل 900 سابقاً.
وسيتم استقدام التعزيزات التي تشمل ايضاً مروحيات قتالية واخرى للنقل وخبراء في حقوق الانسان، من بعثات اخرى للامم المتحدة في افريقيا (جمهورية الكونغو الديمقراطية، ساحل العاج، دارفور، ليبيريا). ومن المتوقع وصول كتيبة جديدة السبت.
واعلن قادة افارقة الجمعة ان حكومة جنوب السودان مستعدة لـ"وقف فوري لإطلاق النار" مع المتمردين المؤيدين لنائب الرئيس السابق رياك ماشار. الا ان ماشار لا يبدو مستعداً لوقف المعارك، في وقت حذرت الامم المتحدة من ان طرفي النزاع يواصلان استعداداتهما للاعمال الحربية.
وتؤكد قوات الامم المتحدة في جنوب السودان ان "الوضع الامني في النيل الاعلى وولاية الوحدة متوتر" مشيرة الى وجود "قوات للمتمردين واخرى حكومية".