تصاعد المعارك في جنوب السودان وتأخر بدء المفاوضات المباشرة
Jan ٠٥, ٢٠١٤ ١٢:١٥ UTC
-
عناصر من جيش جنوب السودان
تصاعدت المعارك الاحد في مختلف انحاء جنوب السودان فيما تم تأخير انطلاق المفاوضات المباشرة المرتقبة في اثيوبيا بين المعسكرين المتناحرين منذ ثلاثة اسابيع.
وافاد الناطق باسم جيش جنوب السودان فيليب اغير الاحد ان مواجهات تجري في ولايتي الوحدة والنيل الاعلى في الشمال مؤكدا ان القوات النظامية تتقدم نحو عاصمتي هاتين الولايتين اللتين سيطر عليهما المتمردون.
وكان مقررا بدء المباحثات المباشرة بين ممثلي الرئيس سلفا كير وخصمه نائب الرئيس السابق رياك مشار اللذين تتواجه قواتهما منذ 15 كانون الاول/ديسمبر، في الساعة 11,00 ت غ في العاصمة الاثيوبية بعد افتتاحها رسميا السبت وفق اديس ابابا.
وافاد دبلوماسيون ان اسباب الارجاء "تتعلق بالبروتوكول" غير مستبعدين ارجاء افتتاحها حتى صباح الاثنين.
واكد اغير ان قوات الجيش السوداني "تتقدم" الى بنتيو كبرى مدن ولاية الوحدة الاستراتيجية الغنية بالنفط في شمال البلاد والتي يسيطر عليها المتمردون.
كما اكد حصول مواجهات في حقل نفطي قرب ملكال في ولاية النيل الاعلى في الشمال وكذلك في ولاية جونقلي في الوسط حيث ما زالت القوات الحكومية تحاول استعادة السيطرة على كبرى مدنها بور.
وافاد المتحدث ان الجنود الحكوميين لا يبعدون اكثر من 15 كلم الاحد عن المدينة التي تقع على بعد 200 كلم شمال جوبا.
وصرح "انها مسألة وقت. قواتنا تتقدم الى بور" الاستراتيجية التي تبادل المعسكران السيطرة عليها ثلاث مرات منذ بدء المواجهات.
غير ان المتحدث اقر بان الجيش شهد حالتي انشقاق. ففي مدينة يي جنوب جوبا انشقت وحدة من الجيش وانضمت الى التمرد مخلفة عددا من الاليات العسكرية. كما سجلت حالة مشابهة في ولاية غرب الاستوائية في جنوب شرق البلاد والتي بقيت حتى الان في مناى نسبي من المعارك.
لكن اغير اكد ان "الحكومة تسيطر على معظم اقسام البلاد" مكررا ان "الوضع تحت السيطرة". وتابع "نقول بكل ثقة للرأي العام ان جنوب السودان بات مستقرا نسبيا".
كلمات دليلية