تجدد الاشتباكات في كييف بين المتظاهرين والقوات الخاصة
https://parstoday.ir/ar/news/world-i101345-تجدد_الاشتباكات_في_كييف_بين_المتظاهرين_والقوات_الخاصة

تجددت الاشتباكات فجر الثلاثاء في العاصمة الأوكرانية كييف بين المتظاهرين المناهضين للحكومة الحالية ووحدات من القوات الخاصة والجيش.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ٢١, ٢٠١٤ ٠٢:٣٥ UTC
  • اعتقال أكثر من 30 شخصا من المتظاهرين في كييف
    اعتقال أكثر من 30 شخصا من المتظاهرين في كييف

تجددت الاشتباكات فجر الثلاثاء في العاصمة الأوكرانية كييف بين المتظاهرين المناهضين للحكومة الحالية ووحدات من القوات الخاصة والجيش.

وجاء التصعيد بعد أن حاول مقاتلون من القوات الخاصة "بيركوت" إزالة المتاريس التي أقامها المتظاهرون في شارع غروشيفسكي، بينما رشقهم المحتجون بالقنابل الحارقة.

ورد رجال الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع واعتقلوا أكثر من 30 شخصا من المتظاهرين. وبعد وصول المئات من المحتجين لدعم زملائهم المعتصمين في شارع غروشيفسكي، انسحب رجال الأمن وعادوا الى مواقعهم.

وتستمر المواجهة العنيفة في وسط كييف منذ الأحد الماضي، إذ يسعى المحتجون إلى كسر الطوق الأمني المكثف حول الحي الحكومي الذي يضم مقر الحكومة ومبنى البرلمان.

وكانت المعارضة قد نظمت الأحد مظاهرة حاشدة في وسط كييف، احتجاجا على قوانين جديدة تبناها البرلمان تفرض قيودا أشد صرامة على تنظيم المظاهرات والفعاليات الجماعية، كما تنص على المساءلة القانونية على نشر تهديدات للسلطة في شبكة الإنترنت.

وتحولت المظاهرة الى اشتباكات مع قوات الأمن، أسفرت عن إصابة أكثر من 200 شخص، تقول الشرطة ان نحو مئة منهم من عناصرها.

عقد ممثلو المعارضة الأوكرانية مساء الاثنين، لقاء مع فريق المفاوضين المكلفين من الحكومة، وطالبوا بإجراء مفاوضات مباشرة حول الخروج من الأزمة السياسية، يشارك فيها الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش.

وقال فيتالي كوفالتشيوك النائب من حزب "أودار" (الضربة) المعارضة في حديث للصحفيين: "سلمنا ممثلي السلطة مطالب الميدان الموجهة الى الرئيس، وأشرنا على ضرورة عقد لقاء عاجل بين زعماء المعارضة ويانوكوفيتش لاتخاذ قرارات حقيقية لمعالجة الأزمة الحادة في البلاد".

تجدر الإشارة الى أن المعارضة بدأت اعتصاماتها في ميدان الاستقلال ومناطق أخرى بكييف في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد أن رفضت السلطة الأوكرانية الحالية التوقيع على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بل طلبت بدلا من ذلك قرضا من روسيا.