الشرطة البريطانية تحذر انها ستعتقل المسلحين العائدين من سوريا
https://parstoday.ir/ar/news/world-i101494

حذر مسؤول كبير في الشرطة البريطانية من توقيف مسلحين بريطانيين عائدين الى البلاد من سوريا ومن احتمال توجيه التهمة اليهم بصورة تلقائية، معربا عن "قلقه الشديد" حيال هذا الموضوع.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jan ٢٥, ٢٠١٤ ١٣:٤٤ UTC
  • اجانب يقاتلون ضمن المعارضة السورية
    اجانب يقاتلون ضمن المعارضة السورية

حذر مسؤول كبير في الشرطة البريطانية من توقيف مسلحين بريطانيين عائدين الى البلاد من سوريا ومن احتمال توجيه التهمة اليهم بصورة تلقائية، معربا عن "قلقه الشديد" حيال هذا الموضوع.

وقد صدرت هذه التصريحات بعد اعتقال ستة عشر شخصا على الاقل مطلع كانون الثاني/ يناير لاسباب متصلة بالارهاب، في مقابل اربعة وعشرين على امتداد العام 2013.

واعرب بيتر فايهي كبير منسقي مكافحة الارهاب في الشرطة البريطانية، في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن "قلقه العميق" لعودة المسلحين الذين التحقوا بصفوف المعارضة السورية المسلحة ورجعوا متمرسين.

واضاف ان "سوريا مكان بالغ الخطورة وستعتقلون على الحدود اذا ما عدتم"، موضحا ان اسماء المسلحين "ستسجل في استماراتنا" وقد "توجه اليهم التهمة".

وتقدر السلطات ببضع مئات عدد البريطانيين الذين انضموا الى المعارضة السورية المسلحة.

ونشرت صحيفة دايلي تلغراف الاثنين مقابلة مع معارض ينتمي الى ما تسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام اكد فيها ان تنظيم القاعدة يدرب مئات البريطانيين حتى يصبحوا جاهزين ويحضهم على شن هجمات لدى عودتهم الى بلادهم.

وقال اسامة حسن من مؤسسة كويليام فاونديشن للبحوث حول الحركات المتطرفة في لندن، ان "الحكومة تشعر بقلق شديد ومن حقها ان تشعر" بذلك لان بعض البريطانيين يتدربون على استخدام الاسلحة و"على تقنيات اكثر تطورا مثل صنع القنابل والسترات المحشوة بالمتفجرات".

وذكرت صحيفة "تايمز" السبت ان السلطات شددت عمليات المراقبة في المطارات وخصوصا الرحلات المتوجهة او الآتية من اسطنبول، وهي محطة اساسية في الطريق الى سوريا.

واعطت الشرطة تفاصيل هذا الاسبوع حول اعتقال اربعة شبان في الحادية والعشرين من العمر اتوا جميعا من اسطنبول في رحلات مختلفة. وكان واحد منهم ترك رسالة لوالدته قال فيها انه سينضم الى المسلحين.

واعتقلت الشرطة الاسبوع الماضي ايضا امرأتين في السادسة والعشرين والسابعة والعشرين كانت احداهما تستعد للصعود الى طائرة متجهة الى اسطنبول.