مجلس الامن يطالب سوريا بتسريع نقل الاسلحة الكيميائية للخارج
(last modified Fri, 07 Feb 2014 03:47:17 GMT )
Feb ٠٧, ٢٠١٤ ٠٣:٤٧ UTC
  • تدمير كل ترسانة سوريا الكيميائية يجب ان يتم بحلول نهاية حزيران
    تدمير كل ترسانة سوريا الكيميائية يجب ان يتم بحلول نهاية حزيران

طلب مجلس الامن الدولي الخميس من دمشق تسريع نقل اسلحتها الكيميائية الى خارج اراضيها، واعرب عن تمسكه باحترام الموعد النهائي المحدد في الثلاثين من حزيران للقضاء نهائيا على هذه الترسانة.

وقالت رئيسة المجلس لشهر شباط سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي ان الدول الخمس عشرة في المجلس "تطلب من الحكومة السورية ان تتخذ سريعا اجراءات لاحترام التزاماتها".

وكانت سفيرة ليتوانيا توجز امام الصحافيين المشاورات التي اجراها المجلس في جلسة مغلقة حول هذا الموضوع الخميس، بحضور سيغريد كاغ التي تتولى تنسيق عملية نزع الاسلحة الكيميائية السورية.

ويتعين نقل الاسلحة الكيمائية السورية الى مرفأ اللاذقية السوري "بطريقة منهجية ومتسارعة"، كما راى المجلس الذي "يلفت الى القلق من الوتيرة البطيئة جدا" لهذه العملية.

وبحسب الامم المتحدة، فقد ذكر المجلس الذي رفض جزئيا التوضيحات التي قدمتها دمشق، بان الحكومة السورية باتت تملك المعدات والمساعدة الدولية اللازمة لتسريع حركة نقل اسلحتها الكيميائية الى خارج اراضيها.

لكن مورموكايتي "رحبت ايضا بالتعاون" القائم بين الحكومة السورية وبعثة الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية بقيادة كاغ.

وخلصت السفيرة الى القول ان الدول الاعضاء الخمس عشرة في مجلس الامن الدولي "تبقى متمسكة باحترام الموعد النهائي في الثلاثين من حزيران" للقضاء التام على الترسانة الكيميائية السورية.

وتعهد الرئيس السوري بشار الاسد بتدمير كل ترسانة بلاده الكيميائية بحلول نهاية حزيران.

وتقول واشنطن ان اقل من 5 بالمئة من العناصر الكيميائية الاكثر خطورة نقلت حتى الان من سوريا. وهو ما يعتبر خارج هذا الجدول الزمني.

ويتهم الغربيون داخل مجلس الامن الدولي دمشق بالمماطلة، لكن روسيا تعتبر ان العملية تتقدم على الرغم من كل شيء وان استحقاق الثلاثين من حزيران سيتم احترامه.

وكررت كاغ القول امام الصحافيين كما فعلت امام مجلس الامن الدولي "انه من الممكن احترام هذا الموعد النهائي في الثلاثين من حزيران" وان التاخير المتكرر من قبل دمشق "ليس امرا لا يمكن تجاوزه".

كلمات دليلية