رئيسة وزراء تايلاند تستبعد الاستقالة واضطرابات في بانكوك
(last modified Mon, 24 Feb 2014 14:01:29 GMT )
Feb ٢٤, ٢٠١٤ ١٤:٠١ UTC
  • رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناوترا تتحدث للصحفيين
    رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناوترا تتحدث للصحفيين

استبعدت رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا الاثنين الاستقالة رغم سلسلة هجمات سقط خلالها قتلى مما زاد الضغوط على حكومتها.

وحضرت شيناواترا معرضاً للتجارة في منطقة سارابوري التي تبعد 100 كيلومتر الى الشمال من بانكوك ودعت الى الحوار لحل الازمة المستمرة منذ عدة أشهر حيث اغلقت تجمعات حاشدة تقاطعات رئيسية في العاصمة.

وقالت ينجلوك للصحفيين ان كل الاطراف عليها الحديث مع بعضها البعض للوصول الى نتيجة، مشيرة الى ان هناك الكثير من طلب منها الاستقالة لكنها ترفض ذلك وتعتبر انه يخلق فراغاً في السلطة.

وشهدت الاحتجاجات إطلاق نار وتفجيرات من بينها الاحداث التي وقعت يوم الاحد والتي قتلت فيها امراة وطفل صغير وشقيقته.

وتهدف الاحتجاجات إلى الاطاحة بينجلوك والقضاء على نفوذ شقيقها رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا الذي يرى كثيرون انه القوة التي تقف وراء الحكومة.

ولم يذكر مكتب منذ متى تمارس ينجلوك عملها من خارج العاصمة.

وكانت آخر مرة لظهور ينجلوك علانية في بانكوك منذ نحو اسبوع، حيث كان يطاردها هي ووزراء آخرين محتجون مناهضون للحكومة ومزارعون غاضبون لانهم لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية بموجب مشروع دعم الارز.

ونظم الجيش الذي أخمد حركة احتجاجية في 2010 العديد من الانقلابات منذ أن اصبحت تايلاند ملكية دستورية في 1932. وأطاح الجيش بتاكسين شيناواترا شقيق ينجلوك في 2006 ولكنه ظل بعيداً عن التدخل في الأحداث هذه المرة.

وحث زعيم حركة الاحتجاج المتظاهرين الذين عطلوا وقاطعوا الانتخابات العامة التي جرت هذا الشهر على استهداف الأعمال المرتبطة بتاكسين وتجمعوا خارج محطة تلفزيون اليوم الاثنين يديرها ابن تاكسين.

وقالت اللجنة الانتخابية إنها ستحاول استكمال العملية الانتخابية في أواخر إبريل نيسان لكنها جمدت هذا الموعد منذ ذلك الحين في انتظار قرار محكمة مما ترك البلاد في حالة شلل تحت رعاية حكومة مؤقتة بسلطات محدودة.

ولم يتضح على الفور من يقف وراء الانفجار الذي وقع يوم الاحد في منطقة تسوق مزدحمة لكن الاستقطاب الذي يسود المجتمع التايلاندي يثير احتمال نشوب اقتتال أهلي على نطاق أوسع.